نورث بالس
رأت مصادر متابعة في دمشق، أن مساعي إيران للتغلغل في المجتمع السوري باتت أكثر وضوحاً وتوسعاً في عهد حكم “بشار الأسد”، مشيرة إلى أنها ظلت إلى وقت قريب بعيدة عن المؤسسات العلمية الحكومية، قبل التدخل الروسي في سوريا.
وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن فرض روسيا اللغة الروسية كلغة ثانية في مراحل التعليم الأساسي في سوريا، جعل إيران تجد نفسها كخصم قوي مع روسيا، ” التي تلقى ثقافتها قبولاً نسبياً في المجتمع السوري”.
وأضافت المصادر أن إيران تمكنت من إحداث “خروق ثقافية” عدة، إلا أنها ظلت محدودة، “لا يؤسّس عليها كحالة ثقافية مقبولة لدى أطياف السوريين”.
وأشارت إلى إن بعض الخروق خلفت أثراً سلبياً، منها معرض الفن التشكيلي الذي أقامته المستشارية الثقافية الإيرانية، بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة بدمشق، بعنوان “الخميني في مرآة الفن السوري”.
وأكدت أن الحضور الإيراني بطابعه الثقافي الديني، في كلية الفنون الجميلة بدمشق، كان “صادماً” كما هو مشهد الاحتفال بـ “ليلة يلدا” في جامعة دمشق، التي كان لها دور تنويري نهضوي بداية القرن الماضي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.