نورث بالس
قصفت تركيا خلال العام الجاري 118 موقعاً للبنى التحتية, و 283 موقعاً سكنياً، 39 موقعاً عسكرياً، ما يعني أن نسبة 88% من المواقع المستهدفة هي مواقع مدنية ولا وجود عسكري ضمنها .
وتستمر الدولة التركية بتصعيدها العسكري على مناطق عديدة في إقليم شمال شرق سوريا و لا سيما بعد فشلها على مدار الأعوام الفائتة بآخذ الضوء الأخضر من القوى الإقليمية ” امريكا – روسيا” لشن عملية عسكرية ضد إقليم شمال و شرق سوريا .
ورفعت تركيا من حدة هجماتها عبر المسيرات دون طيار ” بيرقدار” و وضعت خطط لإفشال المشاريع الخدمية في المنطقة ومشروع الإدارة الذاتية والتي إزدهرت بشكل ملحوظ في الأعوام الأربع الأخيرة.
ولكن التكاتف والإصرار جعلت كل المخططات التركية تباء بالفشل لتلتجئ بعدها لزيادة هجماتها على البنية التحية ” المنشآت الخدمية، الحقول النفطية، محطات توليد الكهرباء و محطات المياه” كورقة ضغط لكسر الإقتصاد في المنطقة .
وشنت تركيا عملية عسكرية جوية ضد المناطق في شهر ” أكتوبر من هذا العام” و إستهدفت من خلالها كافة المنشآت و المحطات التي تخدم الشعب قبل الإدارة و تسببت بخسائر هائلة تقدر بـ مليار دولار ، لتعاود ليلة أمس بإستهداف المحطات النفطية و المنشآت الخدمية في مدينة تربه سبيه إمتداداً لمدينة ديريك.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.