نورث بالس
أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، بوفاة شاب كردي من أهالي ريف عفرين في إحدى المستشفيات التركية نتيجة سرقة أعضاءه.
وبتاريخ 10 كانون الأدول/ديسمبر الجاري صباحا ، بينما كان الشاب “أحمد مجيد دوران 25 عاما من أهالي قرية عرب ويران – ناحية شران بريف عفرين ذاهبا إلى عمله في مدينة عنتاب “ديلوك” التركية شعر بوعكة صحية.
ووقع إثر ذلك على الأرض ليتم إسعافه إلى إحدى مستشفيات المدينة لعلاجه ، وبقي فيها لمدة أسبوع وبتاريخ 17 ديسمبر الجاري توفي في المشتشفى وسلم جثته إلى ذويه ليتم دفنه في مقبرة قريته مسقط رأسه “عرب ويران “.
وأثناء قيام ذويه بمراسم التكفين والدفن، تبين لذويه بأن جثة ابنهم قد تم تشريحها وسرقة أعضاءه بما فيه أعضائه التناسلية من قبل الأطباء الأتراك في المستشفى.
وبحسب إفادات من عائلته فأن ابنهم لم يكن يعاني من قبل من أية مشاكل صحية، ولديهم شكوك بأن سبب وفاته قد يكون نتيجة تشريح جسده وسرقة أحشاءه والتي تشكل جريمة قتل عمد .
ومنعت السلطات التركية ذويه من تصوير جثته تحت طائلة تهديهدهم بالقتل خوفاً من نشر صوره وتسريبها على وسائل التواصل الاجتماعي لكتمان جريمتهم .
و يعرف بأن شبـكات الاتجار بالأعضـاء البـشرية التابعة للحكومة التركية التي تديرها رجال المـافيـا التركية تنتشر بشكل كبير بالتنسيق مع المستشفيات و الأطباء الذين يتخذون من مهنة سرقـة الأعضـاء مورداً لهم.
وقد سجلت حالات اختـفاء للمئات من الأطفال والنساء السوريين وغيرهم بعمليات اختطاف ممنهجة في تركيا، وذلك بهدف سرقة أعضـائهم وبيعها لاحقاً من قبل المافيا التركية .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.