تراجع المساحات الزراعية في مناطق حكومة دمشق

نورث بالس

تراجعت المساحات الزراعية في مناطق حكومة دشمق بشكل كبير وملحوظ، وذلك بسبب عدم توفر المحروقات والأسمدة ارتفاع أسعارها بشكل جنوني بحال توفرها، في ظل غياب الدعم الحكومي.

وحذر “الاتحاد العام للفلاحين” بمناطق سيطرة حكومة #دمشق، من أن عدم توافر مستلزمات الإنتاج الزراعي، خاصة الأسمدة والمحروقات، سيكون له أثر سلبي على الإنتاج الزراعي، وقدرة الفلاح على الزراعة.

ورجح عضو المجلس العام لـ”اتحاد الفلاحين” محمد الخليف، عزوف نصف الفلاحين عن العمل بالزراعة في سوريا، في حال عدم إيجاد حلول لمشكلات القطاع التي تسببت في ارتفاع تكاليف الإنتاج، وعجز الفلاحين عن مجاراتها وتأمينها، ما قد يدفعهم نحو مهن وأعمال أخرى، وفقدان وتراجع جزء مهم من الإنتاج الزراعي، وفق صحيفة موالية.

وكانت حكومة دمشق، رفعت مؤخراً أسعار الأسمدة للمرة الثانية في أقل من شهرين، وسمحت باستئناف بيعها لمزارعي القمح حصراً.

ووفق تعميم المصرف الزراعي، بلغ سعر مبيع طن سماد اليوريا 8.9 ملايين ليرة سورية ارتفاعاً من ثمانية ملايين ليرة، بينما وصل سعر طن سماد السوبر “فوسفات 46” إلى ستة ملايين ليرة.

وأرجعت مصادر حكومية، رفع الأسعار مجدداً إلى تراجع الليرة السورية، صرف الليرة، أو زيادة كلف الإنتاج بمعمل الأسمدة في حمص.