نورث بالس
اشتبكت القوات الأردنية مع مهربين سوريين انطلقوا من بادية السويداء، حيث تشتهد تلك المنطقة حركة نشطة لتهريب المخدرات إلى الأردن ومن ثم إلى الدول الخليجية من قبل مهربين تابعين لحكومة دمشق.
ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين القوات الأردنية ومهربي مواد مخدرة، في موقع حدودي بالبادية السورية التابعة لمحافظة السويداء، إثر محاولة مجموعة من المهربين التسلل نحو الأراضي الأردنية، مستغلين الظروف الجوية.
وبحسب عدد من المواقع الإخبارية وشبكات التواصل ونشطاء، فقد أسفر الهجوم عن إصابة عدد من المهربين الذين انسحبوا نحو الداخل السوري.
ويشار إلى أن المنطقة الحدودية بريف السويداء بين سوريا-والأردن تعد من أهم المناطق التي تنشط فيها عمليات التهريب من قبل مهربين يعملون لصالح ميليشيا “حزب الله” اللبناني، حيث تعد الأردن نقطة انطلاق المخدرات المهربة باتجاه دول الخليج.
ونفذ الطيران الحربي الأردني، في 18 كانون الأول، غارات جوية استهدفت مزرعة في بلدة ذيبين بريف السويداء الجنوبي، بالقرب من الحدود السورية الأردنية، ما أدى إلى تدمير المزرعة بشكل كامل، ومقتل 4 أشخاص بينهم سيدة وطفلين.
كما قتل شخص آخر في الغارات الجوية الأردنية، استهدفت مزرعة فيصل السعدي بالقرب من مدينة صلخد بريف السويداء.
وجاءت الغارات بعد إعلان الجيش الأردني، عن اعتقال مجموعة مهربين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي الأردنية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.