نورث بالس
تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، انتهاكات جمة، من حيث فرض الضرائب وسرقة ممتلكات المدنيين، وبيع منازل وقطع أشجار الزيتون، في انتهاك صارخ لقوانين حماية حقوق الإنسان.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان جملة من الانتهاكات على الشكل التالي:
أقدم فصيل “السلطان مراد” على فرض إتاوة مالية على أحد متعهدي البناء في مدينة عفرين، تقدر قيمتها بـ 3000 دولار أمريكي لقاء السماح له ببناء بالقرب من دوار نوروز في مركز مدينة عفرين
بينما قام عناصر فصيل “الحمزات” على سرقة منزل سيدة في قرية قره كول بريف عفرين، بعد ذهابها إلى المدينة لمراجعة الطبيب، حيث شمل المسروقات جميع ملتزمات منزلية من أسطوانات غار وألواح الشمسية، وعبوات الزيت وغيرها من الأمور.
أقدم مسلح على بيع منزل في حي الأشرفية، يعود ملكته لمواطن من أهالي قرية شيخ في ريف عفرين، مقابل مبلغ مالي قدره 900 دولار أمريكي، بعد قيامه بشراء المنزل من مسلح أخر بمبلغ مالي قدره 600 دولار أمريكي، بينما قام عنصر من فصيل “المعتصم” ببيع منزل في الحي ذاته، لعنصر أخر، مقابل مبلغ مالي قدره 1200 دولار أمريكي، ويعود ملكيته لمواطن من أهالي قرية سيمالكا، كما جرى بيع منزل أخر في الحي من قبل عنصر، مقابل مبلغ مالي قدره 1000 دولار أمريكي، ويعود ملكته لمواطنة من أهالي قرية قره كول بريف عفرين.
أقدم عناصر فصيل يتبعون لـ “السلطان مراد” على قطع 290 شجرة زيتون في ريف عفرين، من بينها 105 في قرية كفرجنة، و185 في قرية قسطل كيشك في ريف عفرين، تعود مليتها تلك الأشجار لسكان عفرين الأصليين، بهدف بيعها كحطب للمنفعة المادية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.