استهدفت مقاتلات إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، مواقع عسكرية تابعة لحكومة دمشق في عدة مواقع عسكرية بريف حماة ودمشق وطرطوس.
وأفادت شبكة العربية أن الدفاعات الجوية التابعة لحكومة دمشق، تصدت صباح اليوم الجمعة، لغارات إسرائيلية في محافظة حماة وسط البلاد، ومواقع في ريف دمشق وطرطوس على الساحل السوري، وذلك بعدما أوردت نبأ عن سماع دوي انفجارات هناك.
وقالت وسائل إعلامية أخرى أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ حاولت استهداف مواقع عسكرية في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق الشمالي الشرقي.
ويشار إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تكثيفًا للغارات الإسرائيلية ضد مواقع تتمركز فيها المجموعات الموالية لإيران في عدة مناطق من سوريا، لاسيما شرقًا.
ونفذت إسرائيل، الأسبوع الماضي، أعنف ضربات منذ عامين ضد مواقع تابعة للمجموعات في دير الزور، ما أدى إلى مقتل 40 عنصرًا، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان حينه.
وكان مصدر عسكري إسرائيلي قد حذر، الأسبوع الماضي، أيضًا بتكرار تلك الغارات العنيفة، مؤكدًا أن بلاده كثفت وستواصل تكثيف الغارات على سوريا، لافتًا إلى أن “معدل الغارات بات الآن 3 خلال 10 أيام، أما سابقًا فكان غارة واحدة كل 3 أسابيع”.
كما شدد المصدر على أن الغارات تتركز على الصواريخ الإيرانية والسورية التقليدية (غير الدقيقة) والرادارات، بهدف منع ضربة أولى في مواجهة مقبلة بصواريخ إحصائية عشوائية تشغل المنظومات الدفاعية”، مضيفًا “إسرائيل تريد أن تبقى الصواريخ الدقيقة، كي تتمكن لاحقًا من إسقاطها”.
القادم بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.