نورث بالس
استهدفت صواريخ إسرائيلية منطقة مطار دمشق الدولي، بعد يوم كامل من إعادته للعمل وإقلاع أول طائرة بعد توقف فعلي دام 65 يوما، منذ تاريخ الاستهداف الإسرائيلي الأول في 22 تشرين الأول الفائت.
حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن صواريخ إسرائيلية استهدفت نقطة ضمن كتيبة تابعة للدفاع الجوي في تل صحن شرقي قرية الهويا في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء.
وأعلنت شركات الطيران، أمس، عن إعادة تشغيل مطار دمشق الدولي اعتبارا من اليوم الأربعاء، دون تصريح رسمي من وزارة النقل السورية.
وفي 26 تشرين الثاني، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت مطار دمشق الدولي، وذلك بعد يوم من إعلان عودته للعمل، حيث استهدفت مهابط المطار، ما أدى لخروجه عن الخدمة للمرة الثانية.
وأعلنت وزارة النقل السورية قبل يوم من الاستهداف عن استئناف العمل بالمطار وإقلاع واستقبال رحلات جديدة.
وفي 22 تشرين الأول شنت طائرات إسرائيلية غارات على المطار طالت المهابط، وأدت لمقتل اثنين من العاملين بالمطار أيضاً، ليتم تحويل الرحلات إلى مطار اللاذقية.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 72 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 48 منها جوية و 24 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 142 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 120 من العسكريين بالإضافة لإصابة 134 آخرين منهم بجروح متفاوتة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.