فصيل موالي لتركيا يعدم شاباً من مستوطني ريف دمشق في عفرين
نورث بالس
استهدفت القوات التركية الفصائل الموالية لها في ما يطلق عليه “الجيش الوطني” منزل لمواطن كردي في قرية بينه بناحية شيراوا، وفي ظل فقدان وغياب للأمن والامان إعدام شاب في عفرين.
وقالت مصادر محلية، أن القوات التركية استهدفت يوم أمس من قاعدتها في قرية جلبر بناحية شيراوا بريف عفرين ، منزل المواطن الكردي “كنج محمد كنجو” في قرية بينه بناحية شيراوا بريف عفرين ، ما أسفر عن تضرر المنزل وسيارة المواطن “كنج” دون وقوع إصابات بشرية.
ولفتت المصادر المحلية، أن القصف التركي طال أيضاً قرى آقيبة/عقيبة وحرش صوغانكه، والزيارة ، ناحية شيراوا ،حيث سقط حتى الأن أكثر من (20) قـذيفة مدفـعية في تلك المنطقة.
وأدى القصف التركي على المنطقة إلى وقوع أضرار مادية بممتلكات المدنيين في قرية بينه، دون ورود معلومات إضافية عن حجم الأضرار التي خلفها القــصف في باقي القرى.
وفي المنطقة التي يدّعـي ٲردوغان ٲنها (آمنة) بالشمال السوري، أقدمت دورية تتبع لما تُسمـى “الجبهة الشامية” المصنفة على قوائم الإرهاب أعدم الشاب “”محمد شداد”.
وينحد الشاب الذي أعدم على يد الفصيل الموالي لتركيا من منطقة القلمون بريف دمشق ويستوطن حي الأشرفية بمدينة عفرين ، ولم تعرف إلى الآن دوافع عملية الإعدام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.