اصدرت هيئة الاقتصاد والزراعة لشمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام تنديداً بقصف الطائرات الحربية التركية مناطق شمال وشرق سوريا، واستهداف البينة التحتية للمنطقة.
وقال البيان” مع اقتراب نهاية العام 2023 وفي ظل الظروف السياسية والأمنية الصعبة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط عموماً وسوريا خصوصاً قامت الحكومة التركية بتصعيد أمني خطير مرة أخرى في المنطقة من خلال عمليات القصف بالطائرات الحربية والمسيرة على مناطق اقليم شمال وشرق سوريا واستهداف مدنها وبلداتها وأحيائها السكنية الآهلة بالسكان بصواريخ طائراتها الحربية والمسيرة تلك محاولة تصدير أزماتها الداخلية إلى خارج حدودها وتحقيق مكاسب انتخابية على حساب إلحاق الخراب والدمار بمناطقنا وإزهاق أرواح المدنيين والأبرياء من شعبنا.”
البيان ذكر إن الهجمات التركية “ستقوض جهود الإدارة الذاتية في تأمين الاحتياجات الأساسية والخدمات الرئيسية العامة لأهالي المنطقة وللنازحين الموجودين فيها وستزعزع الأمن والاستقرار الاقتصادي وتصيب اقتصاد المنطقة بأزمات جديدة مما سيلحق آثاراً سلبية واضحة بمستوى معيشة الناس كون عمليات القصف كانت تركز على المؤسسات الاقتصادية ومراكز تأمين الاحتياجات الرئيسية لأهالي المنطقة.
وناشدت هيئتي الاقتصاد والزراعة “جميع القوى الدولية وهيئة الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم والتدخل السريع للجم الآلة العسكرية التركية عن قتل شعبنا وتدمير مؤسساتنا وثنيها عن السياسات العدائية تجاه شعوب المنطقة ومكوناتها من الكرد والعرب والسريان، وممارسة الضغوطات الكافية على الحكومة لوقف هذه الهجمات والالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية واحترام أعراف حسن الجوار”.
كما عاهد البيان “مواصلة مسيرة البناء وتوفير الاستقرار الاقتصادي وتحقيق الأمن الغذائي لأبناء المنطقة وسنعمل جاهدين على توفير الاحتياجات الرئيسية والخدمات الأساسية رغم كل الظروف التي نمر بها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.