نورث بالس
استهدفت المجموعات المدعومة من إيران، مساء الأمس بـ 4 صواريخ قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي، أكبر القواعد الأمريكية في سوريا.
ويخلق رد التحالف الدولي على الهجمات التي تتعرض لها قواعده من قبل ما يطلق على نفسه “المقاومة الإسلامية في العرق” وتجاهله للستهدافات التركية للبنية التحتية في مناطق الإدارة الذاتية حالة شك لدى الأهالي بجدية التحالف في حماية المنطقة.
ويرى المراقبون والقاطنون في المنطقة بأن هذه الهجمات تستهدف أمن واستقرار المنطقة التي حاربت أشرس أنواع التنظيمات الإرهابية المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي جنباً إلى جانب مع التحالف، مطالبين الأخيرة بحماية المنطقة من الهجمات التركية.
ويرى مراقبون للشأن السوري وخاقة العمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي، بأن الإستهدافات التركية لشمال شرق سوريا هي بمثابة عرقلة جهود التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في مكافحة الإرهاب، حيث ارتفعت هجمات داعش بعد القصف التركي.
ودوت انفجارات عدة في منطقة القاعدة، وقابل ذلك تصدي الدفاعات الجوية التابعة للقوات الأمريكية للهجوم، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
ويعتبر هذا الهجوم الرابع في اقل من 24 ساعة على القواعد الأمريكية في شرق الفرات.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 تشرين الأول 2023 الفائت، لـ 72 هجوما من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.