نورث بالس
عُقد اجتماع سري قرب بلدة عسال الورد في منطقة القلمون بريف دمشق بين قيادات من “الفرقة الرابعة” و”المخابرات العسكرية” بقوات حكومة دمشق وميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وحضر الاجتماع الذي جرى على الشريط الحدودي “السوري اللبناني” ضابطان من مرتبات “الفرقة الرابعة” بالقوات الحكومية عُرف منهم مسؤول الملف العسكري في منطقة عسال الورد الرائد سهيل حسيب، و5 قياديين تابعين لميليشيا “حزب الله” اللبناني يحملون الجنسية اللبنانية عُرف منهم مسؤول منطقة الجراجير في الحزب كامل سلامة، ومسؤول حماية الصواريخ ومستودعات الأسلحة حسن حلاوي، وضابط من جهاز “المخابرات العسكرية” بقوات دمشق.
وجرى الاجتماع في الساعة الثالثة ليلاً وسط استنفار عسكري وانتشار كبير لعناصر وآليات الميليشيات، وتحليق مكثّف لطيران الاستطلاع المُسير على مساحة واسعة من مكان الاجتماع.
ويهدف الاجتماع إلى وضع خطة جديدة لمواجهة القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مقرات ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني في دمشق وريفها بعد تسريبات تؤكد نية القوات الإسرائيلية تكثيف عمليات الاستهداف في مناطق القلمون خلال المرحلة القادمة.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة تزويد مواقع ميليشيا “حزب الله” اللبناني بـ 7 منظومات دفاع جوي إيرانية طراز “شهاب ويا زهراء”، بعد نقلها من مستودعات مهين العسكرية الموجودة في منطقة ريف حمص الشرقي.
ورفعت مواقع “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا جاهزيتها القتالية والأمنية بعد حرب إسرائيل مع حماس بسبب تعرضها للاستهداف المركز من القوات الإسرائيلية بشكل شبه يومي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.