نورث بالس
شنت طائرات يعتقد أنها أردنية، اليوم، غارات استهدفت مواقع في الجنوب السوري.
ولم تتبنى عمان بشكل رسمي القصف الذي طال
عدة مناطق في درعا في 2023، في وقت مبكر من فجر اليوم، وهو الأول في 2024، وتزامن مع ارتفاع وتيرة تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود السورية- الأردنية.
وقالت مصادر، إن طيرانًا يعتقد أنه أردني، قصف مواقع بريف السويداء، وتحديدًا في قريتي أم الشعاب وأم الرمان.
من جهتها نقلت وكالة “رويترز” اليوم، عن مصادر “استخباراتية متطابقة”، أن الأردن شنّ ضربة جوية داخل الأراضي السورية، ضد ما يشتبه أنها “مستودعات ومخابئ لتجار مخدرات”.
وأضافت أن القصف شمل كذلك منزلًا يشتبه أنه لتاجر مخدرات في المنطقة، قرب الحدود مع الأردن.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى مقتل مواطن الغارة، فيما لم تعلن السلطات الأردنية عن تنفيذها أي عمليات عسكرية.
وشهد العام الفائت، عدة ضربات جوية لطيران يعتقد أنه أردني لمواقع “تعود لتجار مخدرات في المنطقة“.
وخلال مقابلة أجرتها قناة “CNN” الأمريكية مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قال إن بلاده ستقوم بعمل عسكري داخل سوريا في حال عدم القدرة على وقف تدفق المخدرات نحو دول الخليج والعالم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.