نورث بالس
تحدث الباحث رشيد حوراني، عن دلالات عدة وراء نشر الشرطة العسكرية الروسية، نقطتي مراقبة جديدتين قرب الجولان، ورأى أن الخطوة تعبر عن وجه من أوجه الخلاف الروسي- الإيراني في سوريا.
وقال حوراني، إن روسيا تقدم نفسها على أنها “ضامن وضابط للتحركات الإيرانية في سوريا”، بدليل قلة عدد الضربات التي تستهدف إسرائيل من الجبهة السورية، مقارنة بالجبهة اللبنانية.
وأضاف أن روسيا، رغم وجودها الرمزي الحالي، ترغب في بناء ثقة مع الأطراف العربية، وإيصال رسائل بأنها قادرة على التعامل مع مخاوفهم من النفوذ الإيراني، خاصة أن بنود التقارب العربي مع دمشق، تضمنت “تقليص نفوذ إيران في سوريا”.
وأعرب الباحث عن اعتقاده بأن روسيا “تستطيع لجم” إيران في الجنوب السوري، كونها تتحكم بالقرار العسكري، ولأنها طرف رئيس في تفاهمات عام 2018 (إبعاد ميليشيات إيران 85 كليومتراً عن خطوط التماس في الجولان)، وفق موقع “العربي الجديد”.
بدوره، أكد المتحدث باسم “تجمع أحرار حوران” المحلي أيمن أبو محمود، أن الحضور الروسي في الجنوب السوري، تراجع منذ الحرب على أوكرانيا، وتركت الساحة للميليشيات الإيرانية التي حاولت إحكام قبضتها على المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.