نورث بالس
شغل رفع سعر الخبز في مناطق السيطرة التركية والفصائل الموالية لها وخاصة في مدنية الباب بذريعة قلة الدعم موجة غضب واحتجاجات واسعة رافقتها التظاهرات المنددة بتصريحات الوزير التركي حول التقارب مع دمشق.
رفعت ما تسمى بـ “المجالس المحلية” المشلة من قبل تركيا بريفي حلب الشمالي والشرقي، تسعيرة مادة الخبز المدعوم إلى 4 ليرات تركية بعدما كانت تباع بـ 3 ليرات تركية، بذريعة قلة الدعم، بظل سوء الواقع المعيشي لسكان شمال غربي سوريا.
وخرج العشرات من المواطنين مساءً في احتجاجات غاضبة بمدينة الباب ، ضد قرار رفع سعر الخبز، مشددين أن رفع سعر الخبز يجب أن يرتبط برفع أجور الموظفين والعاملين ضمن مؤسسات تدعمها تركيا.
واعتبروا تذرع ما تسمى بـ “المجالس المحلية” المرتبطة بتركيا بقلة الدعم هو محض كذب وافتراء تحاول من خلالها هذه المجالس سرقة أموال الدعم، والذي تقدمها منظمات دولية وأخرى مرتبطة بالإخوان المسلمين.
واكدوا أن رقع سعر الخبز يزيد من تفاقم معاناة الأهالي في المناطق التي تسيطر عليها تركيا في تأمين المادة الرئيسية على موائدهم التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وبعد مدينة الباب من المحتمل أن يُطبق قرار رفع أسعار الخبز في مدن عفرين وأعزاز وجرابلس خلال الأيام القادمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.