نورث بالس
نشرت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، تقريراً مفصلاً حول الاتاوات التي تفرضها فرقة “العمشات” بطللب تركي وبقوة السلاح والعنف على أهالي القرى الخاضعة لسيطرتها في شيه وجنديرس وموباتا/معبطلي.
وجاء نص تقرير المنظمة كالآتي:
-” يتعرض المواطنون الكرد المتبقون في منطقة عفرين المحتلة لشتى أنواع الانتهاكات والجرائم “الخطف ،السلب والنهب ، الضرب والتعذيب ، تشليح بقوة السلاح وغيرها من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قادة ومسلحو فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” الموالي للاحتلال التركي بايعاز من سلطات الاحتلال التركي في ظل غياب القضاء والمحاسبة والمتابعة في ظل شريعة الغاب التي تطبق في المنطقة والتي أصبحت بموجبها حياة ألاف من السكان الأصليين الكُرد جحيما لاتطاق .
وفي سياق فرض الاتاوات بقوة السلاح التركي، تفرض فرقة السلطان سليمان شاه”العمشات ” المنضوية ضمن صفوف الجيش الوطني السوري، عبر مكتبها الاقتصادي وامنيتها اتاوات مالية كبيرة على المواطنين الكرد في قرى ناحية شيه ومعبطلي وجنديرس الخاضعة لسيطرتها تحت مسميات مختلفة الا أن الغاية الأساسية من فرض هذه الاتاوات هي تجويع وافقار السكان الأصليين “الفلاحين الكرد ” لاجبارهم على التهجير القسري ، وتقوم بجمعها وتحصيلها بالتهديد والعنف ، حيث فرضت فرقة العمشات مؤخرا اتاوة مالية تصل الى 100 ألف دولار على بعض قرى ناحية جنديرس وشيه مثل “هيكجه، مرونة، انقله ، سنارة، وغيرها ..” تحت مسمى ضريبة تصليح وتعبيد الطرقات، وأيضا اتاوات تتراوح مابين “3 – 15 ” الف دولار على أصحاب الآليات والجرارات الزراعية والمعاصر وإنتاج الزيتون وغيرها ، ويقومون بتحصليها بالعنف وقوة السلاح ، حيث تعرض المواطن # “بهجت رفعت” من عائلة “باجو” من أهالي قرية جقلا وسطاني – ناحية شيه للضرب والتعذيب “الفلقة” على أيدي عناصر أمنية العمشات لرفضه دفع الاتاوة، بالرغم من قربه لابو عمشة ومدحه له ورفضه للعقوبات الأمريكية إبان فرض عقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية على فرقتي العمشات والحمزات في شهر أب / أغسطس 2023 .
#ولهذا يناشد أبناء منطقة عفرين عامة من الفلاحين ، و أصحاب المعاصر و المحلات التجارية خاصة ، بفضح أفعالهم و ممارساتهم اللاإنسانية لفصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري” المدعومة من تركيا ، و إيصال معاناتهم إلى الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني .
– وفي سياق التشليح، يعد التنقل بين مدينة عفرين وقراها ونواحيها محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للمواطنين المدنيين لكثرة ما يتعرضون له من عمليات سلب ونهب وتشليح من قبل مسلحين محسوبين على فصائل مدعومة من الاحتلال التركي.
يوم أمس السبت 6 يناير الجاري ، قام مسلحين اثنين مجهولين بنهب تاجر كردي على طريق بلدة بلبل وقرية قسطل خضريا بريف عفرين المحتلة .
حيث استوقفا المسلحين سيارة بيع أكسسوارات ومكياج كان يستقلها المواطن “جهاد عمر علي” من أهالي معبطلي وشريكه في التجارة، وسلبا منهما “1100 “دولار و”8 آلاف” تركي وجهازين موبايل إضافة إلى أخذ مفتاح السيارة منه لمنعهما من اللحاق بهما. “
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.