في ذكرى تأسيسه.. المجلس العسكري السرياني يؤكد استمراره في التصدي للهجمات التركية

نورث بالس

شدد المجلس العسكري السرياني في ذكرى تأسيسه الحادية عشرة، على ضرورة “الوصول لحل سياسي يضمن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والمكتسبات التي حققناها مع شركائنا الوطنيين في قوات سوريا الديمقراطية”

بيان صدر، اليوم، عن القيادة العامة للمجلس العسكري السرياني بمناسبة الذكرى الحادية عشر لتأسيسه، جاء فيه ما يلي:

“على مدى أحد عشر عاماً، ومنذ تأسيس المجلس العسكري السرياني ومازال حتى هذه اللحظة يداوي كل الجراح ويطالب بحق المساواة بين طبقات المجتمع وبين المرأة و الرجل، وبأن الحرية حق أساسي و ملك للجميع ، ولطالما كنّا طلاب السلام في زمن السلام و أسود حربٍ في زمن الحروب، ومناضلين في طريق المقاومة حتى يعم الأمن والأمان على كافة ربوع الوطن، وبفضل الجهود الحثيثة التي قدمها أبناء شعبنا وكافة شعوب المنطقة التي ضحت بالغالي و النفيس من أجل حماية الوطن، لأجل ذلك قدمنا كوكبة من الشهداء كانت كالنجوم تنير عتمة الليل، حيث لم تتوانى قواتنا بأي لحظة عن أداء واجباتها تجاه الشعب بالرغم من الصعوبات والتحديات التي كانت تهدف للنيل من مشروعنا الهادف لتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية لشعوب شمال وشرق سوريا، حيث ندخل اليوم في العام الحادي عشر لتأسيس المجلس العسكري السرياني بمزيد من الإنجازات والانتصارات على كافة الأصعدة، حيث عملنا على محاربة التنظيم الأخطر على العالم وهو تنظيم داعش الإرهابي وملاحقة العديد من خلاياه بكافة المناطق وعملنا أيضاً على التصدي للاحتلال التركي الذي صعّد من استهدافاته لمناطقنا في الآونة الأخيرة بغاية إلحاق الضرر في مناطقنا وتهجير الشعوب الأصلية وعمل إبادة جماعية اشتهرت بها الدولة العثمانية مسبقاً.

إننا في المجلس العسكري السرياني نرى ضرورة الوصول لحل سياسي يضمن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والمكتسبات التي حققناها مع شركائنا الوطنيين في قوات سوريا الديمقراطية التي كان لها دوراً بارزاً في الحرب ضد الإرهاب، والعمل على تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية.

ولطالما كنا من المشاركين في كافة الحملات العسكرية لتطهير كافة المناطق على مدى الأعوام المنصرمة، كما عملنا على التطوير ورفع الكفاءة القتالية النوعية لمقاتلينا من خلال التدريب والتأهيل، كما نؤكد مجدداً على أننا مع كافة أبناء الوطن ومع جميع المكونات ومتمسكين بحقوق أبناء شعبنا ومحافظين على وحدتهم وسلامتهم التي كانت دائماً هدفنا الأساسي، كما نجدد معاهدتنا لشعبنا السرياني الآشوري الكلداني وكافة شعوب الوطن، أننا على وعدنا سائرون على خطى شهدائنا و على العهد والقسم باقون، وفي كافة الظروف العصيبة تزداد قوتنا لكي نتجاوز كل المراحل و الضغوطات، مثلما تجاوزنا مراحل أكثر صعوبة سنتجاوزها حتى الوصول إلى تحقيق الأمن و الأمان”.