نورث بالس
قال مركز توثيق الانتهاكات، أن عناصر من فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” اعتدوا على مسنين وابنتهم العاجز في عفرين، في استمرار للجرائم التركية بحق أهالي عفرين.
وفي حادث مروع آخر، اقتحم أحد فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا منزلاً في قرية ممالا شرقي في راجو بريف عفرين.
واعتدى العناصر على المواطن المسن حميد مصطفى، البالغ من العمر 70 عامًا، وزوجته فاطمة حنان، البالغة من العمر 68 عامًا، وابنتهم كلستان البالغة من العمر 25 عامًا، حيث قاموا بربطهم وتعرُّضهم لضرب مبرح تسبب في كسور وإصابات جسيمة.
ويرابط اقتحام المنزل بغاية السرقة حيث سلب المعتدون مبلغًا يقدر بنحو 4500 دولار أمريكي، مع هواتفهم الخلوية والمجوهرات، تحت وطأة التهديد بالسلاح.
هذا الحادث يبرز العنف الغير مبرر الذي تتعرَّض له الأسر البريئة في هذه المنطقة التي تسيطر عليها تركيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.