نورث بالس
اعتقلت فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا المدعومة من استخباراتها 11 مواطناً في مناطق متعددة من عفرين في محافظة حلب خلال الأيام الماضية.
وعادة ما تتم الاعتقالات من المنازل التي يتم تكسير وخلع أبوابها، واقتحامها، وتفتيشها، ونهب محتوياتها، وتخريب ما تطاله أيديهم، بحسب مركز توثيق الانتهاكات.
وفق إحصائيات رسمية فقد وصل عدد المعتقلين في عفرين وحدها منذ بداية العام 2024 إلى ( 11 ) شخصاً، بينهم طفل دون الـ 18 و (3) نساء و ( 5 ) مريضاً منهم ( 3 ) أشخاص بحالة صحية سيئة، وهم بحاجة لتدخل طبي عاجل.
وبلغ عدد المعتقلين خلال عام 2023 اكثر من (461) وخلال عام 2022 أكثر من (720) حالة اعتقال وهم من المعتقلين الذين تمكن المركز من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة مقتل وإصابة 10395 شخصاً / القتلى 2105 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9241 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 7099 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا.
ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 182 شخصاً، كما ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرمة التركية إلى 584 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 31 ديسمبر 2023.
وأصيب برصاص الجندرمة 3087 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.