اختتام أعمال اليوم الأول من الجولة الخامسة للجنة الدستورية دون تحقيق تقدم

نورث بالس

اختتمت أعمال اليوم الأول من الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف السويسرية، وسط حديث عن استمرار الخلافات وعدم تحقيق تقدم يذكر.

وانطلقت اليوم أعمال الجولة الخامسة من اجتماعات “اللجنة الدستورية” المصغرة التي تتألف من 45 ممثلاً عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني الذين اختارتهم الأمم المتحدة، في مبنى الأمم المتّحدة بمدينة جنيف السويسرية.

وأعلنت هيئة التفاوض اختتام أعمال اليوم الأول من الدورة الخامسة لـ “اللجنة الدستورية” المصغرة التي ستستمر حتى 29 كانون الثاني الجاري.

وبحسب هيئة التفاوض فأن الجولة ستستمر بجلستين يومياً وبتسيير من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.

وكشفت مصادر متطابقة لشبكة العربية أن الرئيس المشترك لوفد حكومة دمشق، أحمد الكزبري، رفض مقترحين حول منهجية عمل الجولة وآلية بحث جدول الأعمال المبادئ الأساسية للدستور.

ولم تحقق أي من الجولات الأربع السابقة تقدماً يذكر.

وتزامن عقد الجولة الجديدة مع خروج تظاهرات في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، رفضاً لهذه الاجتماعات، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “البحرة لا يمثلنا”، “هيئة حكم انتقالي قبل الدستور”، “استمرار اللجنة الدستورية شرعنة لانتخابات الأسد”، و”اللجنة الدستورية التفاف على القرار 2254”.

وتعاني هيئة التفاوض من خلافات داخلية، إذ أرسلت تكتلات “منصة القاهرة” و”منصة موسكو” و”هيئة التنسيق الوطني”، رسالة إلى المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن طالبته بالتدخل لحل الانقسام الموجود داخل “هيئة التفاوض”، والحفاظ على وحدة اللجنة الدستورية واستمرارها.

وتحدثت التكتلات الثلاثة في الرسالة عن “طرف معطل” في إشارة لـ”الائتلاف الوطني السوري” الذي يتخذ من تركيا مقراً له، قائلة: “الطرف المعطل الذي يسيطر على هيئة التفاوض السورية ويقعد اجتماعات لها طوال سنة كاملة، دون حضور هيئة التنسيق ومنصتي القاهرة وموسكو يمارس الآن ما يمكنه فعله ضد نجاح اللجنة الدستورية”.