نورث بالس
قال “معهد واشنطن للدراسات”، أن الأردن لا يزال بحاجة إلى قدرات دفاعية معززة ومساعدات حاسمة أخرى من الولايات المتحدة لمواجهة تهريب المخدرات مناطق حكومة دمشق
ولفت المعهد إلى أن الأردن يسير على درب محفوف بالمخاطر، في ظل الاضطرابات المتصاعدة في المنطقة، ما يجعله في وضع يحتم عليه تعزيز تحالفاته مع الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء.
وذكر التقرير تنفيذ سلاح الجو الأردني ضربات ضد تجار مخدرات مشتبه فيهم ومستودعات مشبوهة في الجنوب السوري، في عملية هي الرابعة من نوعها في الأشهر الأخيرة.
وأحصى تسجيل الجيش الأردني خلال الأشهر الأخيرة من العام الفائت، 194 محاولة تهريب وتسلل، شملت 88 منها استخدام طائرات مسيّرة.
وبين التقرير أن المسؤولين العسكريين الأردنيين يعزون جميع هذه المحاولات إلى الجماعات الموالية لإيران في سوريا، وبين أن المهربين يستخدمون أسلحة متطورة على نحو متزايد -بما في ذلك القنابل الصاروخية والألغام والطائرات المسيّرة.
وذكر التقرير أن “الأردن يواجه تصاعدا حادا في تهريب المخدرات، خاصة الكبتاغون، عبر حدوده. فهذا الاتجار غير المشروع يجري بمعظمه بتدبير من عناصر في النظامَين السوري والإيراني، ويثقل كاهل الأردن على صعيد موارد الأمن وإنفاذ القانون، ويزيد المخاوف المحلية بشأن التأثير الاقتصادي والاجتماعي للمخدرات”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.