متزعم فصيل “العمشات” الموالي لتركيا يختطف مواطنيْن ويعذبهما

نورث بالس

تواصل فصائل ما يطلق عليها “الجيش الوطني” الموالية لأنقرة التي تحوّلت إلى عصابات مسلّحة، ابتزاز المواطنين الكرد وتحصّل الإتاوات عنوة وتمارس العنف والضرب والترهيب وبدعم من السلطات التركية.

وفي هذا الإطار اختطف فصيل “سليمان شاه/العمشات” مواطنيْن من أهالي قرية كورزيليه – ناحية شيراوا، بتاريخ 12 يناير الجاري، وقامت بتعذيبهما بسبب عدم دفعهما إتاوة 5 آلاف دولار عن وكالات الأراضي الزراعية العائدة لأهلها المهجّرين قسراً عن عفرين.

والمتزعم يدعى “أبو رحمون” وأقدم على اختطاف مختار القرية المواطن “عبدو نجّار” والمواطن “إبراهيم عبدو” (48 سنة) ونقلهما إلى مقر الفصيل في القرية وربطهما وقام بضربهما، وبعد ساعات أفرج عن المختار فيما ما زال المواطن “إبراهيم” محتجزاً لديه” إلى حين دفع مبلغ 5 آلاف دولار.

ويذكر أن المبلغ الذي يفرض من قبل “العمشات” على قرية كورزيليه، دفعه الأهالي من أصحاب الوكالات عن أراضي المواطنين المهجّرين قسراً، في وقت سابق للمكتب الاقتصادي التابع لفصيل “أحرار الشام” في منطقة الصناعة بمدينة عفرين، والتي فرضتها الأخيرة بحجة تأجير أراضي الغائبين لأهل القرية.

وكانت المجالس المحليّة التابعة لتركيا قد أصدرت وكالات قانونيّة تمكّن السكان الأصليين من إدارة أملاك أقربائهم المهجّرين وفق نسب محددة من الضرائب، إلا أنّ الميليشيات الإسلامية لا تتقيد بتلك الوكالات وتبطلها، وإن التزمت تعمد إلى فرض إتاوات عليهم.