نورث بالس
أصدرت الهيئة الوطنية العربية بياناً أدانت فيه الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا، موضحاً أن “استمرار هذا الإرهاب الذي يستهدف مقومات حياة المدنيين، يرتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
وجاء فيه:
“فيما لاتزال الهجمات التركية مستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا، مستهدفة البنى التحتية وسبل العيش التي يستخدمها السكان المدنيين، لا يمكن النظر إلى هذا العدوان الذي تكرر في اليومين الأخيرين، إلا كجزء من حرب الإبادة التي تنتهجها حكومة العدالة والتنمية ضد مكونات شمال وشرقي سوريا، في محاولة مستمرة منها لضرب النسيج الاجتماعي في مناطق الإدارة الذاتية، وتقويض العملية السياسية التي يقودها أبناء سورية”.
واعتبر البيان أن “استمرار هذا الإرهاب الذي يستهدف مقومات حياة المدنيين، يرتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
وأشار البيان إلى أن “النظام التركي دائماً يضلل الرأي العام بحجج واهيه بعيدة عن الواقع، الأمر الذي يؤكد على هزيمة هذا النظام الذي يحاول تصدير أزماته الداخلية لمناطقنا ودول الجِوار”.
وأدانت الهيئة الوطنية العربية واستنكرت في بيانها هذه الهجمات التي تستهدف البنى التحتية وتستهدف المدنيين الآمنين في مناطق شمال وشرق سوريا، وحمّلت كافة القوى الدولية الفاعلة في المنطقة والمجتمع الدولي، مسؤولية ما يحصل للسكان من وقوع ضحايا وتدمير للبنى التحتية.
وناشدت كافة المنظمات الإنسانية والقوى الخيرة في العالم بالتدخل لوضع حد لهذه الجريمة التي أصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية.
ودعت الهيئة شعوب شمال وشرق سوريا إلى التكاتف والتعاضد والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية، في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم الذي لا يستهدف مكوّناً بعينه، وإنما يستهدف المكونات التي تعيش على هذه الأرض كافة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.