نورث بالس
رأى خبير اقتصادي، أن دخول الإيرانيين والعراقيين إلى سوق العقارات في سوريا من أبرز أسباب ارتفاع أسعارها، خيث يكون التركيز يكون على اقتناء منازل بمناطق وأحياء معينة في كل محافظة.
ويشتري الإيرانيون في المنازل في مناطق مثل الأمين والسيدة زينب والحريقة في دمشق، ومحيط القلعة في حلب، ما يؤدي إلى رفع مستوى الأسعار، ثم تصبح هذه الأسعار “مقياساً” للعقارات.
وبسحب الاقتصاديين، أنه ورغم ارتفاعها الهائل اليوم بالنسبة لليرة السورية، ما زالت أقل من نصف ما كانت عليه قبل عام 2011، لو تم تقييمها بغير الليرة السورية.
ويصل متوسط أسعار المنازل بدمشق إلى نحو أربعة ملايين ليرة سورية عندما كان الدولار بنحو 50 ليرة، وفق “العربي الجديد”.
في السياق، أكد خبير عقاري، ركود أسواق العقارات في سوريا، في وقت تشهد نشاطاً طفيفاً، “كما تباع المنازل بدمشق لتأمين نفقات الهجرة أو تأمين نفقات هروب الشبان من الخدمة العسكرية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.