نورث بالس
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه على الرغم من مرور نحو 36 ساعة على إعلان الجانب الإيراني لإطلاقه صواريخ نوعية بعيدة المدى على الأراضي السورية، إلا أن هذه الصواريخ لا يوجد لها أي أثر إطلاقاً.
ولفت المرصد، أنه يبدو أنها صواريخ إعلامية أطلقتها إيران على وسائل الإعلام لتوجيه رسائل مبطنة للجانب الأميركي والمخابرات الغربية، أما على الأرض فلا يوجد أي استهدافات بمثل هكذا صواريخ لها القدرة على تدمير حي بأكمله، وكل ما هنالك كان استهداف مستوصف متوقف عن العمل بصواريخ متوسطة المدى قد تكون المجموعات التابعة لإيران قد أطلقته من مواقعها بريف حلب الجنوبي أو ريف إدلب الشرقي على بعد نحو 30 كلم من أماكن سقوطه في قرية تلتيتا الدرزية بمنطقة جبل السماق شمال غربي، والذي أدى لتدمير أجزاء كبيرة من المبنى.
المرصد السوري كان قد أشار صباح الأمس إلى إعلان الجانب الإيراني عن إطلاقه لصواريخ نوعية بعيدة المدى يرجح أنها بالستية على الأراضي السورية مساء الاثنين، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان لم يرصد حتى هذه اللحظة مناطق سقوط هذه الصواريخ “الدقيقة”.
ولم تسجل الأراضي السورية أي أحداث بارزة باستثناء دوي 4 انفجارات دوت جنوب شرقي حلب ضمن مناطق خاضعة لنفوذ الميليشيات الإيرانية، لاتزال مجهولة حتى اللحظة، فضلاً عن انفجار وحيد في إدلب أدى لأضرار مادية في مستوصف بقرية تلتيتا شمال غربي إدلب، دون تسجيل أي خسائر بشرية حتى أن طبيعة الانفجار تؤكد بأنه غير ناجم عن صاروخ بالستي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.