نورث بالس
كشفت مجلة “المجلة”، عن تكثيف “جهود سرية لإنجاز صفقة”، تشمل “منع طهران من استخدام مطار دمشق الدولي في نقل شحنات أسلحة إيرانية وتفكيك مخازن عسكرية إيرانية في المطار، مقابل توقف إسرائيل عن قصف المطار وإحراج دمشق”.
وقال رئيس تحرير “المجلة” إبراهيم حميدي، إن هذه الجهود تتزامن مع “قرب موعد قيام زعيم عربي بزيارة غير مسبوقة لدمشق الشهر المقبل”.
وأشار إلى أن الجديد في الغارات الإسرائيلية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا، حديث “خبراء” إيرانيين أو مسؤولين سابقين، عن أن هذه الاغتيالات ما كانت لتتم إلا باختراق إسرائيلي داخل الجهاز الأمني السوري.
وتطرق حميدي إلى تفاصيل أخرى “مثيرة للاهتمام”، بينها إجراء تغييرات أمنية، وتحذير روسيا من انهيار مؤسسات الدولة، متسائلاً ما إذا كان هذا مؤشر على أن الأسد قرر التخلي عن “المستشارين الإيرانين، وانتقال دمشق من اللعب بين حبلي طهران وموسكو إلى وضع بيضها في السلة الروسية- العربية.
وأعرب عن اعتقاده بأن شيئاً ما يحصل بين طهران ودمشق، وأضاف: “ما علينا سوى انتظار الحركة المقبلة من اللاعب الإيراني في الملعب السوري”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.