نورث بالس
طالبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الأثنين، سلطات حزب الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن أحد مواطنيها “سليمان أحمد” والذي اختطف منذ 97 يوم عند معبر سيمالكا أثناء عبوره أراضي إقليم كردستان.
وأصدرت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا بيان جاء في نصه:
مُنذ قرابة 100 يوم وفي حادثة غير مبررة ولا تستند إلى أية قوانين تم اعتقال الصحفي سليمان أحمد أثناء عبوره إلى باشور كردستان على الحدود من قبل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومنذ تاريخ الاعتقال لا يزال مصيره مجهولاً ولم يتم إعلام أحد من عائلته بمكان إقامته، مع العلم بأن الصحفي سليمان أحمد من أهالي مدينة عفرين ومهجر مع عائلته قسراً من عفرين منذ احتلالها من قبل تركيا ومرتزقتها.
في الوقت الذي نُندد نحن في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بحادثة الاعتقال هذه كونها تأتي بحق مواطن من مواطنينا دون أية أسباب فإننا نؤكد بأن هذه السلوكيات لا تتناسب قطعاً مع جميع القيم الأخلاقية والقانونية وهو إجراء تعسفي” مرفوض تماماً”.
ندعوا وبشكل عاجل سلطات الحزب الديمقراطي بإعلام ذوي الصحفي سليمان أحمد عن مكان وجوده مع ضرورة الإفراج عنه، داعين في الوقت ذاته جميع المؤسسات الصحفية والحقوقية بالعمل وفق دورها المنوط بها في سياق الضغط لكشف مصير صحفي من صحفيي شمال وشرق سوريا تعرض للاعتقال دون وجود أية أسباب مؤكدين بأن هذه الممارسات تعقّد الأمور ولا توضح إلا الصورة السلبية التي يصر الحزب الديمقراطي الكردستاني دائماً على إيصالها لشعبنا في شمال وشرق سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.