نورث بالس
قالت مصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن دمشق مقبلة على تغييرات تهدف إلى إعادة ضبط وهيكلة قواتها الأمنية والسياسية، والميليشيات المرتبطة بها.
وأضافت المصادر أن هذه الميليشيات تحولت بعد تراجع الأعمال العسكرية في سوريا إلى “شبكات ارتزاق وعصابات خطف ونهب متعددة الولاءات” (روسيا، إيران، القصر، شقيق الرئيس).
وأوضحت أن الشبكات تستفيد من الصلاحيات الممنوحة لرؤساء الفروع في المحافظات بممارسة نشاطات غير شرعية بأريحية مطلقة ضمن مناطقها.
وأشارت إلى أن زعماء الميليشيات السابقون باتوا زعماء أو أمراء محليين، رغم وجود ملاحقات قانونية بحقهم لارتكابهم جرائم أو مخالفات.
ورأت المصادر أن “تجاوزات تلك الشبكات بدأت تشكل عبئاً ثقيلاً على حكومة دمشق ذاتها، إن لم نقل باتت مصدر خطر يهدد أمنها وأمن الحلفاء”، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات خطيرة، في إشارة إلى مقتل عدد من القادة والمستشارين الإيرانيين في دمشق بضربات إسرائيلية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.