الفصائل الموالية لتركيا تؤكد الفساد وسوء الأحوال المعيشية في مناطقها
نورث بالس
تحاول الفصائل الموالية لتركيا أظهار نفسها حامية للشعب عبر الترويج عبر منصاتها الإعلامية بأنها حاكمت مرتكبي مجزرة عشية عيد نوروز في ناحية جنديرس التابعة لعفرين.
وارتكبت المجزرة على يد 3 عناصر، ورغم أن الفصائل التي ترتكب المجازر والانتهاكات بشكل متكرر تحاول عبر الترويج بأن الثورة للشعب كوسيلة لتجميل صورتهم أمام أمام الرأي العام، إلا أنها لم تصل لمبتغاها.
وفي هذا السياق تكذب الفصائل المعلومات التي روجت بأنهم حاسبو القتلى، فكل يوم هناك جرائم قتل في مناطقهم، كما تحدث مشاكل وصراعات يومية، وتؤكد الفصائل أنه حتى الآن لا توجد قرارات إعدام أو أنهم لم يحلوا مشكلة واحدة.
ومن هذا المنطلق توضح الفصائل بأنهم يعيشون حالة، أو “ثورة فاشلة، لأن كل المسؤولين هم عملاء”، أما الأشخاص الجيدون والثوريون والملتزمون بدينهم فهم جالسون في بيوتهم لذلك تم ترك الساحة للهؤلاء العملاء، ولهذا هم يعيشون بهذا الوضع السيئ.
ونددت عدد من الفصائل بتحويلهم إلى مرتزقة من قبل تركيا وزجهم في الاقتتال بدولتي ليبيا والنيجر، وتركوا ما خروجوا من أجله في وطنهم الأم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.