هيئة التفاوض: جلسات اللجنة الدستورية تتجه نحو التعليق
نورث بالس
أفاد المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي، اليوم الخميس، بأن جلسات اللجنة الدستورية في جنيف تتجه نحو التعليق.
وقال العريضي، في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “أقول بأن كل شيء يدعو لذلك، لكن رسمياً لم يتم بعد، قد يحدث ويجب أن يرفق بتحميل المسؤولية، لا بد أن يثبت تحميل المسؤولية من هو المسؤول عن هذه العرقلة وهو واضح”.
وأضاف تعقيباً على ما إذا كان تعليق الجلسات سيتم بإعلان الأمم المتحدة “إذا تم التعليق سيكون مشتركاً من قبل المعارضة ومن قبل الأمم المتحدة ومبعوثها، والمسؤولية واضحة” في إشارة إلى عرقلة وفد الحكومة لعمل اللجنة.
وأوضح العريضي، أن “ما تم الاتفاق عليه قبل بدء الجولة هو جدول أعمال واضح المعالم للحديث في مبادئ دستورية والدخول بكتابة الدستور، أتى وفد سوريا واستمر بما كان يفعله بالجولات السابقة”.
وتابع العريضي أن “هذا دعا إلى الحديث باستمرار عن قضايا لا علاقة بولاية أو مهمة اللجنة أو القواعد الإجرائية المتفق عليها، فهذا كله مدعاة لتخريب وتعطيل وتضييع الوقت”.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن المجتمعين، فأن اجتماع اللجنة الدستورية تطرق للحديث عن اتفاقية أضنة الأمنية الموقعة بين الحكومة السورية والتركية عام 1998، وكذلك الحديث عن المركزية السياسية، والادعاء بأن الإدارات الذاتية هو تمهيد للتقسيم، إلى جانب الحديث عن العلم والنشيد الوطني والنقد.
وحول الأنباء عن انعقاد اجتماع بين الأطراف، الروسية والتركية والإيرانية، في جنيف، قال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية “هم هرعوا إلى جنيف لإنقاذ العملية لكن هناك من لديه قدرة على تخريبها بسهولة”.
هذا وانطلقت أعمال الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، يوم الاثنين الماضي، في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
ولم تحقق أي من جولات المفاوضات السابقة تقدما يذكر حتى الآن.
ويشار أن اللجنة الدستورية المشكلة بالتوافق بين روسيا وتركيا والأمم المتحدة لا تراعي تمثيل السوريين على الأرض بل تمثل القوى المتدخلة في سوريا، فوفد الحكومة يمثل روسيا ووفد المعارضة يمثل تركيا، أما وفد المجتمع المدني الذي حددته الأمم المتحدة فهو الآخر يمثل روسيا وتركيا وحصلوا على الموافقة منهما.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.