نورث بالس
حمل تقرير حقوقي الأردن مسؤولية القصف الذي طال بلدة عُرمان بريف السويداء وقتل 10 مدنيين سوريين بينهم طفلتان و5 سيدات في 18/ كانون الثاني/ 2024.
وقال التقرير أن حكومة دمشق المتورطة بتصنيع الكبتاغون تخفي مستودعاتها في أماكن مدنية مما يهدد حياة المواطنين السوريين.
وأوضح التقرير أن بلدة عرمان، تبعد عن مدينة السويداء 40 كم، وعن الحدود السورية الأردنية 24 كم، وتخضع لسيطرة الحكومة.
وذكر أنه لا توجد مراكز تصنيع الكبتاغون أو المخدرات فيها، ولكنها تُعد كنقطة مرور لجماعات التهريب، ويبرز فيها المدعو فارس صيموعة، اعتقد التقرير أنه من أبرز أسماء تجار المخدرات في المنطقة، حيث كان شريكاً لمرعي الرمثان الذي قُتل بهجمات جوية أردنية في أيار 2023.
وبحسب التقرير فإن الصيموعة قد غادر مع أفراد أسرته المزرعة التي كان يقطنها والتي تضم مستودعاً، لتخزين الكبتاغون، قبل قرابة ساعة من تعرضها لهجوم جوي.
وحمل التقرير حكومة دمشق مسؤولية إخفاء تجار ومستودعات الكبتاغون والمخدرات بين صفوف المدنيين ، مما يهدد حياة أسرهم ويهدد حياة الأهالي المقيمين بالقرب منهم. كما حمل الجيش الأردني مسؤولية مقتل المدنيين بمن فيهم الأطفال وطالبه بالاعتراف بالمسؤولية والاعتذار من الضحايا وتعويض أسرهم، واحترام مبادئ القانون الدولي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.