نورث بالس
أمر زعيم هيئة تحرير الشام “الجولاني” باعتقال محققين في “الهيئة” بعد براءة قيادات وعناصر من تهمة “العمالة” في ظل ارتفاع حدة الخلافات والانشقاقات داخل قواته.
واعتقل عناصر الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام وبأمر من “الجولاني”، 6 محققين أبرزهم المحقق العام “أبو حمزة الدرعاوي” المسؤول العام عن عمليات الاعتقال الأخيرة تحت مسمى “خلايا العملاء”.
وشملت عملية الاعتقال المحقق “أبو عدي درعا” والمحقق “أبو المقداد” والمحقق اللبناني “شادي المولوي” صاحب الصيت السيئ في تعذيب وتنفيذ أحكام الإعدام بحق المعارضين لهيئة تحرير الشام.
وأشار المرصد السوري إلى أن هيئة تحرير الشام تواصل عمليات الإفراج عن المساجين والموقوفين لليوم الرابع على التوالي.
وبلغ عدد الذين أفرجت عنهم “الهيئة” ما يقارب 80 شخصا خلال 4 أيام، حيث كانت الدفعة الأولى في 26 كانون الثاني، ولا تزال تفرج عن آخرين على دفعات بشكل يومي.
ومن بين الذين أفرجت عنهم 15 معتقلا قضوا سنوات وأشهر داخل السجن بتهم مختلفة، من ضمنهم قاضي محكمة خان شيخون و7 من أعضاء حزب التحرير.
الـ65 الآخرين هم من قيادات الصف الأول والثاني وعناصر في هيئة تحرير الشام.
وبالمقابل تواصل هيئة تحرير الشام وجهازها الأمني شن حملة اعتقالات بتهمة الانتماء لحزب التحرير، والتعامل مع التحالف الدولي، و”التخابر لصالح جهات معادية”، بالإضافة إلى اعتقالات تعسفية تطال مدنيين ضمن مناطق سيطرتها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.