نورث بالس
أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا أنه وبتاريخ 18 يناير الجاري أقدم عناصر أمنية فرقة العمشات على أختـطاف مواطنين كرديين من أهالي قرية كفرزيت التابعة لمركز مدينة عفرين ، والمواطنان هما كل من:
1- أسعد حميد
2- خالد حميد
حيث تم أختـطافهما دون معرفة ذويهما السبب ، حيث تعرضا للضرب والتعذيب والاهانات بشكل كبير، وتم إطلاق سراحهما بعد أن قام ذويهما بدفع فدية مالية لقاء إطلاق سراحهما، وبعدها توجها إلى إقليم كردستان العراق هربا من بطش عناصر العمشات .
– قام عناصر الجيش الوطني السوري اللصوص صباح يوم الثلاثاء تاريخ 30 يناير الجاري بالسطو على منزل المواطن محمد بكر، من أهالي قرية حسن ديرا – ناحية بلبل ، الكائن في شارع فرن زاد الخير بحي الأشرفية في مدينة عفرين ، و رش بخاخ مخدر على وجوه أفراد العائلة ، ومن ثم سرقة هاتفين خلويين و دراجة نارية و أواني منزلية نحاسية و شاشة بلازما .
كما قام عدد من المستوطنين في حي الأشرفية بمدينة عفرين ، منذ أسبوع تقريباً ، بسرقة الأسلاك الكهربائية بغرض بيعها في السوق السوداء ” سوق الحرامية ” مما أدى إلى إنقطاع التيار الكهربائي عن قسم كبير من الحي ، دون أن تقوم شركة الكهرباء بإصلاح الخطوط و تمديدها من جديد ، و هذه العملية ليست الأولى ، وتتكرر عمليات السرقة للأسلاك الكهربائية و خطوط الألياف الضوئية للهاتف الارضي و سرقة أعمدة الأبراج و الإنارة في كل من مدينة عفرين و قرى ناحية بلبل و راجو من قبل عناصر الجيش الوطني السوري و المستوطنين على حد سواء ، ما عدا عمليات السطو المسلح و سلب المبالغ المالية و سرقة المؤونة الغذائية و الأدوات والتجهيزات المنزلية ، و ألواح الطاقة الشمسية و غيرها من العدة .
وفي سياق متصل ، قامت مجموعة لصوص من عشيرة الموالي ، المستوطنين في قرية كفرزيت _ التابعة إلى مدينة عفرين ، قبل أيام على سرقة بعض من الأدوات المنزلية و ألواح الطاقة الشمسية و المدخرة و أسطوانة الغاز ، من منازل أبناء القرية ” سوليه مامو _ عبدو أوسو _ عماد بركات ” و من منزل يقطنه الصيدلاني ” ماهر ” من أبناء الغوطة الشرقية ، و من جهة أخرى قام عدد من مسلحي ” فرقة الحمزات ” بسرقة الأواني النحاسية و مناشير الحطب الكهربائية من ثلاث منازل لأهالي القرية ” حسن كالو _ أحمد خيرو _ علي علي ” .
كما قام عنصر أخر من الجيش الوطني السوري صباح يوم الثلاثاء تاريخ 30 يناير الجاري بسرقة دراجة نارية من وسط شارع جنديرس بمدينة عفرين تعود ملكيتها إلى المواطن فريد حسن ، من أهالي قرية قره تبة _ ناحية شران .
و في إطار عمليات النصب و الإحتيال ، قيام مستوطن من حي صلاح الدين بمدينة حلب على بيع منزل المواطن عبد الرحمن عثمان من أهالي بلدة بعدينا الكائن على طريق قرية ترندة إلى مستوطن أخر بمبلغ مالي قدره 1200 دولار أمريكي .
– في سياق أخر، تواصل “فرقة السلطان مراد”، اعتداءاتها على أملاك المواطنين الكرد في ناحية شران وقطعها للأشجار والإتجار بأحطابها دون أن يتجرأ أصحابها على تقديم شكوى ضدها في منطقة عفرين المحتلة .
في التفاصيل ، قام مسلحي فرقة “ السلطان مراد” بقطع 80 شجرة زيتون بشكل جزئي و18 شجرة أخرى بشكل كامل (من جذوعها)، من حقل المواطن “خليل محمود” من أهالي قرية سينكا التابعة لناحية شران بريف عفرين .
– قطع حرش قطمة – ناحية شران بريف عفرين المحتلة .
وبحسب مصادر محلية ومقاطع فيديو متداولة تعرّض حرش قرية “قطمة”- شرّان لقطعٍ واسع لأجل التحطيب والتجارة، حيث بُنيت فيها مخيمات للمستقدمين، وبالمقارنة بين صورتين لكامل الحرش التقطتا من قبل غوغل إيرث بتاريخي (4/6/2018 قبل القطع، 31/12/2022) نلاحظ تدهور مساحات واسعة تصل لحوالي /70/ هكتار – خلال أربعة فصول شتوية، وبالمثل حوالي /17/ هكتار في شتاء هذا العام، أي حوالي (87 هكتار = /87/ ألف شجرة حراجية صنوبرية عمرها أكثر من أربعين عاماً)، ولا تزال عمليات القطع مستمرّة، كما طالتها حرائق نتيجة العبث والإهمال أو عمداً للتغطية على القطع.
تقع القرية والحرش حالياً تحت سيطرة “فرقة السلطان مراد”- قطّاع المدعو “عرابة إدريس”، والتي حلّت بدلاً عن فصيل “الجبهة الشامية” إثر طرده من عفرين في تشرين الأول 2022.
ويُذكر أن “عرابة” هو ابن شقيق “سليم ادريس- وزير دفاع الحكومة السورية المؤقتة السابق”، ينحدر من بلدة “المباركية”- ريف حمص، ويعمل تحت أمرته المدعو #حماده الزهوري الذي ينحدر من بلدة “قصير”- ريف حمص، مسؤول المقرّ العسكري في “مركز الحراج سابقاً بمدخل قرية قورتقلاق”، وتولى مهام قطع وإبادة الغابات الحراجية في قريتي “قورتقلاق و كفروم” القريبتين من “قطمة”، ولا زال مستمرٌّ في قطع غيرها من الغابات، بالإضافة إلى ممارسة الانتهاكات بحق أهالي تلك القرى وتعذيب المختطفين والمعتقلين في ذاك المقرّ.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.