NORTH PULSE NETWORK NPN

استهداف البنية التحتية أحد أهم مخرجات استانا وإفساح المجال لضرب التحالف

نورث بالس

 

كلفت كل من تركيا ودمشق وروسيا إيران بتنفيذ مخططها الرامي بتكثيف استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة من أجل حملها على الرحيل كي يصبح الباب مفتوحاً أمام تطبيق هذا المخطط، فيما حملت تركيا مهمة استهداف البنية التحتية.

 

ورفعت تركيا من وتيرة هجماتها على المنطقة، بغية العمل على إلحاق أكبر ضرر ممكن بالبنى التحتية والمرافق الحيوية التي تدخل في خدمة شعوب المنطقة.

 

وتأتي هذه الهجمات كخطوة انتقامية منهم لمحاربتهم ربيبتها تنظيم داعش الإرهابي وانتصارهم عليه، وذلك لخلق جو من عدم الاستقرار.

 

كما تسعى تركيا للتضييق على الإدارة الذاتية من خلال تجويعهم ودفعهم لإفراغ المنطقة، ليتسنى له تغيير التركيبة السكانية وديمغرافية المنطقة.

 

ولكن المخطط الذي وضعته تركيا يصطدم بالوجود الأمريكي في شمال وشرق سوريا، لأن قوات دمشق حتى وإن استخدمت فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” كرأس حربة في الهجوم على مناطق الإدارة الذاتية سيلاقي الرفض من قبل الجانب الأمريكي.

وكاستمرار لهذا المخطط، ستواصل تركيا ضرب البنية التحتية في شمال وشرق سوريا من أجل القضاء على مقومات الحياة فيها، بهدف الضغط على أهالي المنطقة ودفعهم للهجرة من المنطقة وتفريغها.

 

وترى روسيا في الهجمات التركية وسيلة ضغط على الإدارة الذاتية لدفعها من أجل تقديم التنازلات لحكومة دمشق بعيداً عن تركيا لأنها ترى بأن تركيا أولاً وأخيراً هي جزء من حلف الناتو الذي يقاتلها.

وستنحصر أيضاً مهمة حكومة دمشق قبل تطبيق المخطط، بالاستمرار في التحريض الطائفي ضد الكرد وقوات سوريا الديمقراطية، من بوابة دير الزور عبر إرسال مرتزقة وموالين لها من أجل خلف الفتن في المنطقة واللعب على الوتر الطائفي فيها.

 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.