عشرات العناصر من مجموعات موالية لحكومة دمشق “تنشق” في حمص
نورث بالس
أفادت مصادر بانشقاق قرابة 50 عنصراً من مسلحي “الدفاع الوطني ولواء القدس” التابعة لحكومةدمشق في ريف حمص الشرقي ضمن المنطقة الممتدة ما بين البيارات-السخنة خلال الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر، أن أحياء المدينة شهدت خلال اليومين الماضيين مداهمة شقق سكنية من قبل دوريات فرع الأمن العسكري.
وأوضحت أن المداهمات جاءت بهدف البحث عن قادة مجموعتين من “لواء القدس” الذين غادروا مواقعهم ونقاط تمركزهم على الجبهات المتقدمة بمحيط حقل آراك النفطي ويتهمون بسرقة أسلحة وذخائر تعود ملكيتها للمجموعات الموالية لدمشق، فضلاً عن اتهامهم بالترويج لعملية الانشقاق بين عناصر تلك المجموعات.
كما أفادت وسائل إعلام عن عناصر فارين من “لواء القدس” بأن الضربات المتلاحقة لخلايا تنظيم داعش الإرهابي بريف حمص الشرقي، “
كانت السبب الرئيسي الذي دفعهم لمغادرة المنطقة.
وقالوا إن ما يقارب 9 من عناصر “لواء القدس” قتلوا وأصيبوا يوم الخميس الفائت بعد وقوعهم بكمين محكم نفّذته خلايا داعش على طريق الـ M20 على بعد نحو 30 كم شمال شرق مدينة تدمر.
وبحسب العناصر فأن الهجوم وقع بالقرب من تجمع عسكري ضخم تابع لميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني والذي رفض تلبية نداء الاستغاثة وتقديم العون للعناصر الذين تعرضوا للاستهداف على مقربة منهم.
من جهتها أعلنت ما تسمى القيادة العسكرية في “الدفاع الوطني” عن بدء ملاحقة جميع العناصر الذين فروا من المعارك الدائرة في البادية السورية بريف حمص الشرقي، فضلاً عن تعميم أسمائهم على الحواجز العسكرية التابعة لقوات دمشق في مدينة حمص.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.