نورث بالس
اعتبر أحد الباحثين، أن منطقة السيدة زينب في دمشق بات ينظر إليها على أنها “عاصمة النفوذ الأمني والعسكري الإيراني في سوريا، وبالتالي هي المعقل الأبرز”.
ورأى أن المنطقة مخترقة من قبل عناصر الميليشيات وضباط قوات حكومة دمشق والأمن، رغم كل ما تحظى به من إجراءات أمنية عالية، ومنع أحد من السكن فيها.
وأشار إلى أن إيران شكلت مربعات أمنية واسعة وخاصة، ومعسكرات قيادة وتدريب ضمن المنطقة الممتدة من السيدة زينب حتى مطار دمشق، وفق موقع “الحرة”.
من جهته، تحدث الباحث السياسي الإيراني سعيد شارودي، عن أن “القيادات الإيرانية” في سوريا تتحرك دون حماية في دمشق “وكالمواطنين العاديين، ودون أن يكون لهم حماية”، في معرض تعليقه على الاستهدافات المتكررة.
وبحسب شارودي، فإن من الطبيعي أن تحصل خسائر وبعض “التضحيات” والتكاليف، “وعند النظر إلى ما حققته طهران في كل الظروف الصعبة في المنطقة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.