نورث بالس
توقفت الهجمات التي تنفذها “المقاومة الإسلامية” والميليشيات الإيرانية ضد القواعد الأمريكية منذ 48 ساعة، قبل 24 ساعة من الضربات الأمريكية على مواقع في دير الزور وريفها.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الهجوم الأخير جرى مساء الخميس 1 شباط الجاري، بطائرات مسيرة على قاعدة حقل العمر النفطي، فيما لم تسجل أي هجمات بعدها.
وقتل 29 من الميليشيات الإيرانية في حصيلة غير نهائية للضربات الأمريكية على دير الزور وريفها، وهم: 9 من الجنسية السورية، و6 من الجنسية العراقية، و6 من “حزب الله” اللبناني، و8 مجهولي الهوية حتى اللحظة، فيما لايزال قتلى تحت أنقاض المباني.
وتوزع القتلى كالآتي: 19 في الميادين، بينهم عناصر من “حزب الله”، و10 بمدينة دير الزور.
ونفذت الطائرات الأمريكية، عند منتصف ليل الجمعة-السبت 3 شباط، جولات من الاستهدافات الجوية على مواقع بطول نحو 130 كيلومترا من مدينة دير الزور وصولا للحدود السورية -العراقية مرورا بالميادين.
واستهدفت خلال تلك الجولات 28 موقعا هاما للميليشيات الإيرانية، ففي مدينة الميادين قصفت مواقع في كل من حي التمو وقاعدة عين علي وقاعدة الإمام علي ومنطقة قلعة الرحبة وحي الشبلي والحيدرية وصوامع الحبوب، وفيلا أبو العباس قائد مليشيا العباس عند دوار البلعوم على أطراف مدينة الميادين.
وفي البوكمال قرب الحدود السورية -العراقية استهدفت عدة مواقع في الهجانة والهري ومعبر السكك غير الشرعي مع العراق.
وفي مدينة دير الزور استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية بالقرب من كلية التربية سابقا، ومحيط المطبخ الإيراني، وقرب الرادارات وطب هرابش وحويجة صكر ومستودعات عياش.
وحسب وسائل إعلام لدى إيران ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل من السوريين وغير السوريين منتشرين على بقعة جغرافية تمتد من البوكمال عند الحدود السورية العراقية مروراً بالميادين ودير الزور، وصولاً إلى جبل البشري وفي عمل البادية السورية ومحطة T2.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.