NORTH PULSE NETWORK NPN

مخططات استانا.. دفع واشنطن للخروج من سوريا والأخيرة ترد: مستمرون بدعم حلفائنا

نورث بالس

بعد انتهاء ما يسمى اجتماع آستانة حول سوريا، بين روسيا وإيران وحكومة دمشق وتركيا، الذي عقد قبل أسبوعين من اليوم، كان ملاحظاً زيادة الاستهدافات لقواعد التحالف الدولي في شمال وشرق سوريا كجزء مما يخطط له مسؤولوا الجهات التي اجتمعت في العاصمة الكازخية في الــ 24والــ25 من الشهر الفائت.

 

وكان الهجوم الأعنف الذي طال قاعدة أمريكية في الأردن تعرف باسم “البرج 22” تعمل فيه قوات على تنسيق لوجستي لقوات التحالف بحسب تصريحات لمسؤولين أمريكيين.

 

اللافت في الهجوم أنه وقع بعد 3 أيام من اختتام اجتماع أستانا، وأن الرد الأمريكي عليه الذي طال مواقع في سوريا والعراق للمجموعات الموالية لإيران، دخلت فيه روسيا على الخط.

 

حيث أعلنت البعثة الروسية في الأمم المتحدة أمس، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الضربات الأمريكية في سوريا والعراق.

 

صرح نائب مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، ديميتري بوليانسكي، بأن البعثة الروسية في المنظمة الدولية طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث التداعيات الناجمة عن الضربات الأمريكية في سوريا والعراق.

 

ولطالما سعت تركيا وإيران وحكومة دمشق وروسيا للضغط على الولايات المتحدة لسحب قوات التحالف الدولي من سوريا عبر الدفع بالجماعات الموالية لإيران للهجوم على قواعد التحالف تحت غطاء غزة.

 

وحول ذلك أعلن ضابط رفيع المستوى من القيادة المركزية الأمريكية إن الهجمات التي استهدفت البرج T22 على الأراضي الأردنية جاءت بعد الاجتماع الأخير في آٍستانة بين كل من تركيا وإيران وروسيا، موضحاً أن لهذا الاستهداف العديد من الدلالات، وكلها تأتي ضد مصالح الأمن القومي الأمريكي في المنطقة.

 

وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنسحب من سوريا، وستقوم بدعم قواتها وحلفائها هناك.

 

كما صرح مسؤول أمريكي آخر أن واشنطن ستواصل شراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية وستبقى على اتصال وثيق مع مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية.

 

وقال المسؤول الأمريكي، إن واشنطن “سترد بشكل مناسب ومتناسب على الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية وقوات التحالف في كل من سوريا والعراق”، مبيناً أن شراكتهم مع قوات سوريا الديمقراطية مستمرة ومتواصلة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.