الصحة تؤكد على استحداث منشآت لتحسين الواقع الصحي
نورث بالس
عقدت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أمس الأربعاء، اجتماعها السنوي، وأكدت على ضرورة استحداث منشآت لتحسين الواقع الصحي.
وحضر الاجتماع نواب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي، وهيئتي الإدارات المحلية والبيئة، ومنسقيتَي المرأة والجامعات في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وممثلين عن الهلال الأحمر الكردي.
وفي الاجتماع تم قراءة التقارير السنوية لهيئات ولجان الصحة في المقاطعات، واختتم الاجتماع بوضع خطة عمل لتحسين الواقع الصحي في إقليم شمال وشرق سوريا، وهي: إعادة النظر بالهياكل الإدارية والتنظيمية لجميع مؤسسات القطاع الصحي، بما لا يتعارض مع العقد الاجتماعي، وكذلك النظام الصحي العام المصادق عليه من المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بتاريخ 29-1-2023م.
ترسيخ مبدأ الرئاسة المشتركة في تنظيم المؤسسات الصحية، بحيث يعملان معًا بمراعاة مبدأ التمثيل المتساوي بين الجنسين لضمان حرية وحقوق وإرادة المرأة.
مراجعة القوانين والأنظمة الصحية ووضع المعايير المطلوبة الضامنة لجودة الخدمات المقدمة وصياغة الشكل النهائي للقوانين اللازمة لفتح المشافي الخاصة أو المستودعات الخاصة أو معامل الأدوية؛ لضمان حقوق المستفيدين في الوصول إلى خدمة صحية ذات جودة ضمن المؤسسات الصحية سواء العامة منها أو الخاصة، وكذلك ضمان حقوق العاملين في هذا القطاع.
توضيح شكل العلاقة والصلاحيات والمسؤوليات بين الإدارة الصحية المركزية التي في المقاطعات والصلاحيات أو المسؤوليات، وتطوير العلاقات والتنسيق بينها من أجل ضمان عمل الإدارات الصحية وفقًا للقواعد والأصول التنظيمية والمالية، وإقرار مبدأ التدريب المستمر لتلك الإدارات لتجاوز النواقص في العمل الإداري أو المالي.
إعادة النظر في أجور عاملي القطاع الصحي الذين يطلب منهم التواجد في مؤسسات صحية يصعب الوصول إليها، نظرًا لبعدها الجغرافي وغلاء أجور النقل المطلوبة من أجل إمكانية الانتقال.
إيجاد الآليات التي تكفل توزيعًا عادلًا للمنظمات في المقاطعات، في ظل وجود مقاطعات تحجم المنظمات عن التوجه إليها في الوقت التي تكون فيه أماكن أخرى زاخرة بالمنظمات.
مراجعة جدية لتعرفة بدل الخدمات المقدمة من مؤسسات القطاع الخاص نظرًا لارتفاعها الكبير، وكذلك افتقار كثير من الخدمات المقدمة فيها لمعايير الجودة مثل سوء البنية التحتية، والافتقار للنظافة، وعدم الالتزام بمعايير منع انتقال العدوى.
إعداد التحضيرات اللازمة لأوضاع الطوارئ على الدوام واتخاذ كافة الخطوات التي تضمن وصولًا إلى حالة الجاهزية المطلوبة، وتدريب الفرق الطبية بما يتناسب مع مبدأ حرب الشعب الثورية.
تطوير أسس المتابعة والرقابة على أداء عمل المؤسسات الصحية بما يضمن جودة الخدمات المقدمة.
اتخاذ الخطوات الممكنة لاستكمال النقص الموجود في الكادر البشري في المؤسسات الصحية، وخصوصًا المراكز الصحية، وفتح مراكز صحية جديدة في المقاطعات التي تفتقر إليها ضمن الإمكانات المتاحة.
نشر الوعي والثقافة الصحية المجتمعية وتطويرها بما يسهم إيجابًا في تقوية الجانب الوقائي من الصحة، واتباع كل الآليات المؤدية إلى ذلك، بما فيها إجراء التدريبات المطلوبة.
توقيع مذكرات تفاهم مع البلديات والبيئة، التدريب، الاقتصاد، المرأة، لضمان التزام جميع هذه الأطراف بمسؤولياتهم في تحقيق مفهوم المجتمع الصحي عن طريق التعاون والعمل المشترك مع جميع المؤسسات ذات العلاقة.
تشجيع الجهات أو الأفراد المعنيين بالقطاع الصحي ممن يرغبون بالعمل الطوعي، أو تقديم خدمات أو توريد احتياجات لصالح إقليم شمال وشرق سوريا، وإعداد الأرضية المطلوبة التي تسهل انخراط تلك الجهات أو الأفراد في العمل التطوعي.
إنشاء مخبر مركزي لتحليل الأدوية والتأكد من جودتها؛ لتجنب دخول المستحضرات الدوائية المزيفة، وضمان تماشيها مع المعايير العلمية المعتمدة التي تحدد جودتها.
المصدر: موقع الإدارة الذاتية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.