استمرار الخروقات في منطقة خفض التصعيد وتركيا تستقدم تعزيزات عسكرية إلى المنطقة
نورث بالس
يتواصل القصف المتبادل بين قوات الحكومية وفصائل المعارضة في إدلب، رغم الهدنة الروسية التركية المعلنة في المنطقة، وسط استقدام تركيا لتعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة شمال غرب البلاد.
وشنت قوات الحكومية هجوماً بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، في الساعات المبكرة من اليوم السبت، على مناطق الفطيرة وكنصفرةوسفوهن وفليفل والرويحة وبينين والحلوبيفي ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية وذلك بحسب مع أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى استهداف غرفة عمليات “الفتح المبين” لمواقع القوات الحكومية في كفرنبل وبلدة حاس والجرادة وبابيلا في ريف إدلب الجنوبي، وقصف تجمع “أنصار الإسلام” المتطرف، مواقع قوات الحكومة في قرية “بركة” الواقعة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد المرصد بدخول رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، يتألف 35 آلية من عربات مصفحة وشاحنات تحمل معدات لوجستية، توجهت نحو المواقع التركية في منطقة الهدنة “الروسية التركية” المعلنة منذ 5 آذار/مارس العام الحالي في سوتشي، ليرتفع عدد الآليات العسكرية التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ شهر شباط/فبراير هذا العام إلى 8325، بالإضافة لأكثر من 11500 جندي تركي، حسب المرصد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.