NORTH PULSE NETWORK NPN

وسط غلاء الأسعار… استياء كبير بين ضباط قوات حكومة دمشق نتيجة تدني رواتبهم الشهرية

نورث بالس

يشتكي ضباط تابعين لقوات حكومة دمشق من تردي أوضاعهم المعيشية لحد كبير جداً بسبب الانخفاض الكبير في رواتبهم الشهرية، حيث يؤكدون بأن تلك الرواتب لم تعد كافية لشراء كيلو لحم أو 25 لتر من البنزين حتى بعد قرار زيادة رواتبهم، ولا يختلف الحال بالنسبة للضباط رفيعي المستوى ممن يفضلون عدم الخوض في السرقات وفرض الإتاوات كغيرهم من ضباط قوات الحكومية.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن رواتب الضباط ضمن قوات النظام لا تتجاوز 25 دولار أمريكي شهرياً ما يعادل 360 ألف ليرة سورية، بينما يحصل الضابط المتقاعد على راتب شهري أقل من ذلك، فالضابط الطيار المتقاعد يحصل على 250 ألف ليرة سورية.

ونتيجة تلك الرواتب المتدنية فقد توجه البعض منهم لمنح إجازات مقابل الحصول على المال من قبل العناصر، والعمل بالتفتيش، في ظل انهيار الواقع الاقتصادي والغلاء الكبير في أسعار جميع المواد والسلع الأساسية من خضار ومواد تموينية ولحوم، إضافة لغلاء أسعار المحروقات وتكاليف المواصلات والأدوية وغيرها.

وفي 5 شباط الجاري، أصدر رأس النظام مرسوماً بزيادة الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين، بنسبة 50 بالمئة، حيث يبلغ متوسط الراتب الشهري 300 ألف ليرة سورية أي مايعادل “20” دولار أمريكي.

كما أصدر مرسوماً آخر منح زيادة قدرها 50 بالمئة من المعاش التقاعدي، لأصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.