قوات دمشق تنسحب من بلدة محجة في ريف درعا الشمالي
نورث بالس
انسحبت قوات حكومة دمشق من بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، جنوبي سوريا، بعد ساعات من اقتحام أحيائها الشمالية والشرقية صباح اليوم، واندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع مسلحين محليين.
وقالت مصادر محلية مقربة من المعارضة، إن القوات الحكومية قصفت محجة بقذائف الدبابات واستخدمت المضادات الأرضية في عملية الاقتحام، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي.
وأضافت أن القوات الحكومية أطلقت النار “عشوائياً نحو منازل المدنيين”، ما أسفر عن جرحى، وسط “حالة من الخوف والهلع” بين سكان البلدة، وفق “تجمع أحرار حوران” المحلي.
وذكرت المصادر أن القوات الحكومية تحاول اعتقال مطلوبين تتهمهم باستهداف آلية عسكرية روسية بعبوة ناسفة قبل أكثر من شهرين، في هجوم أسفر حينها عن مقتل عنصر وإصابة آخرين في صفوف القوات الروسية.
بالمقابل، هاجم مسلحون محليون بالأسلحة الخفيفة، ثلاث نقاط عسكرية في محجة، بينها مفرزة أمن الدولة، وسط أنباء عن إصابات بصفوف قوات دمشق.
وأسفرت الاشتباكات قرب مفرزة أمن الدولة، عن مقتل شاب يعمل في صفوف “اللواء الثامن” التابع لفرع الأمن العسكري، برصاص “طائش”، كما أصيب شاب آخر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.