المرصد: بينها مبايعون لداعش .. ألوية تعلق عملها مع فصيل موالي لتركيا
نورث بالس
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدة ألوية عسكرية بينها من بايع تنظيم داعش، علقت عملها ضمن فصيل أحرار الشرقية الموالي لتركيا في المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال وشرق سوريا.
وصدر بيان باسم كل من: لواء القادسية (كتيبة تماسيح) التي كانت ضمن صفوف تنظيم داعش ولواء الخطاب ولواء صقور السنة ولواء أهل الأثر.
وعزت الألوية العسكرية تعليق عملها، بسبب فشل المفاوضات مع قائد الفصيل الذي ينحدر غالبية عناصره من أبناء محافظة دير الزور.
وأكد المرصد السوري أن لواء القادسية بايع تنظيم “جبهة النصرة” سابقًا ثم بايع تنظيم داعش في العام 2013 بقيادة فيصل البلو أمير القاطع الشمالي للتنظيم في تل أبيض، حيث لا يزال “البلو” متواجدًا في منطقتي سلوك وتل أبيض وهو قيادي في لواء القادسية.
وكانت تركيا قد استعانت في عملياتها العسكرية، بتنظيمات ترعاها وتتبع لها، تضم سوريين وغير سوريين، “يمارسون الإرهاب المنظم، وترتكب تلك الفصائل مختلف أنواع الانتهاكات والجرائم في مناطق “غصن الزيتون” و”درع الفرات” و”نبع السلام”، بحق المدنيين من سائر أصلاء أهلها”.
وأوضح المرصد أن الانتهاكات لا تزال مستمرة ومتفاقمة في الكم والنوع من قبل من سلف ذكرهم أعلاه، حيث لم تبقى موبقة ولا صنيفة من صنوف الإجرام إلا ومارسوها خلال الأعوام الثلاث التي خلت من القتل العمد للمدنيين والاختطاف و التعذيب والاغتصاب والابتزاز والتهجير، وكذلك السلب والنهب والسرقة والسطو المسلح ومصادرة الأموال والممتلكات والاستيلاء عليها وفرض الضرائب والاتاوات وتهجير السكان قسراً، وسرقة وتدمير المعالم الحضارية والمزارات الدينية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.