نورث بالس
قالت صحيفة “الشرق” أن اللغة تحولت التركية إلى “لغة الأمر الواقع” بمناطق في شمال غربي سوريا التي تسيطر عليها القوات التركية.
ولفتت بأنها أصبحت ضرورة يومية للتعامل مع الموظفين الأتراك العاملين في المجالس المحلية والمستشفيات بالمنطقة، فضلاً عن “حلم” للراغبين بالعمل أو الهجرة إلى تركيا.
ونقلت الصحيفة عن أحد المدرسين الذين يدرسون اللغة التركية في ريف حلب، إن “الإقبال على تعلم اللغة التركية كان كبيراً جداً خلال السنوات الأولى من سيطرة تركيا على المنطقة”.
وأضاف: “لكن ذلك الإقبال عاد وتأثر بدوره بالسياسة، لا سيما معاداة اللاجئين السوريين والتحريض ضدهم في تركيا فتراجع نسبياً، ثم استعاد زخمه مع تكثيف انتشار المعاهد التركية”.
وفرضت تركيا منذ دخولها المعترك السوري وسطيرتها على مدن في شمال وشمال غربي البلاد لغتها وعملتها وعلمها على الشعب السوري، وذلك ضمن إطار التغيير الديموغرافي للمدن السورية تمهيداً لربطها بتركيا.
وأشار المدرس إلى أن التركية هي اللغة الأجنبية الأولى في ريف حلب، لأنها مدرجة ضمن المناهج التعليمية، ومطلوبة في امتحان الشهادة الثانوية التابع للمجالس المحلية.
وتحدثت طالبة تدرس الأدب التركي في إدلب، عن أن اختيارها دراسة التركية لأنها توفر فرص عمل كثيرة، لافتة إلى أن غالبية التعامل في المنطقة هي مع الجانب التركي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.