نورث بالس
قالت منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، في تقرير لها أن “فصائل الجيش الوطني وانجازاتهم الثورية في ريف عفرين مابين “بيع ممتلكات الغائبين والاستيلاء عليها – السرقات – اعتقال المواطنين وابتزازهم بحجج واهية”
ونص التقرير كالآتي:
“تتواصل عمليات البيع غير الشرعية للمنازل والمحال المستولية عليها بالقوة من أصحابها الكرد الأصليين، من قبل مسلحي فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري الموالي للاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين في منطقة عفرين المحتلة .
حيث قام المكتب الأمني التابع لفرقة “السلطان مراد” ببيع منزليْن، أحدهما للمواطن “أحمد شيخو” والآخر للمواطن “محمد شيخو”، في حي الزيدية بمدينة عفرين، إلى مستوطنيْن من ريف حماه لقاء مبلغ ألفي دولار.
كما قام مستوطن منحدر من مدينة تل رفعت ببيع محل المواطن “عدنان محمد” من أهالي قرية خليلاكا، والواقع على طريق السرفيس بحي الأشرفية، لمسلّح تابع ل “لواء المعتصم” لقاء ألف دولار.
– في سياق السرقات ، تتواصل أعمال السرقة والنهب من منازل ومحال المواطنين الكرد، من قبل أفراد وعصابات مسلحة مشكلة من المسلحين والمستوطنين، يستغلون غياب الأهالي لقضاء أمورهم، وسط ضعف الأجهزة الأمنية وغياب القانون ومبدأ المحاسبة في مدينة عفرين المحتلة.
وفي هذا الإطار ، استغلّ مسلّح منحدر من مدينة تل رفعت، تواجد المواطن “عصمت علي” من أهالي قرية قوجمان في أحد مشافي مدينة إدلب لتلقي العلاج، وقام فجر يوم الإثنين 19 فبراير، بسرقة مصاغ ذهب ومبلغ 4 آلاف دولار وبعض أثاث منزله، إضافة إلى دراجته النارية ومنشار حطب، والذي يقع على طريق ترندة بالجهة الجنوبية من مدينة عفرين المحتلة.
– وفي قرية كفرصفرة – ناحية جنديرس ، مسلحو فصيل سمرقند المستولون على منزل عائد لمواطن كردي من اهالي القرية ومعهم بعض المستوطنيين يقومون يوميا بقطع أشجار الزيتون والغابات الحراجية القريبة من القرية للاتجار بحطبها وحولوا المنزل المستولى عليه إلى مستودع لتجميع الحطب فيه .
– وفي سياق اعتقال مواطنين الكرد وابتزازهم بحجج وتهم واهية وإطلاق سراحهم بعد دفع الفدى المالية، أطلقت الشرطة المدنية “الاستخبارات ” يوم أمس الأربعاء 21 فبراير سراح المواطن “رفعت محمد علي 50 عاما من أهالي قرية كوليان فوقاني لقاء دفع فدية مالية قدرها 300 دولار أمريكي .
يذكر أنه تم اعتقاله بتاريخ 19 فبراير الجاري مع المواطن “إدريس محمد بكر 47 عاما ” وأن المواطن إدريس مايزال قيد الاحتجاز التعسفي حتى الآن في مقر الاستخبارات في بلدة راجو.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.