NORTH PULSE NETWORK NPN

في ظل استمرار حصار حكومة دمشق… اليونيسف تقطع مياه الشرب عن الآلاف من نازحي عفرين في المخيمات

نورث بالس

 

قامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) بقطع المياه بمافيها مياه الشرب عن قرى وبلدات منطقة الشهباء تباعاً خلال عامي 2020 و2021 وفي 15 شباط الجاري، حيث تم حرمان /5/ مخيمات للنازحين و /38/ قرية و /3/ نواحي التي يقطنها أيضا المهجرون قسرا والسكان الأصليين من الكمية المخصصة من مياه الشرب ”.

 

حيث أشار الناشط الحقوقي إبراهيم شيخو أن وأن عملية قطع المياه عن المخيمات أثار حالة من الجدل والاستهجان لدى النازحين وحاجتهم للمياه وخاصة مياه الشرب وهم يواجهون صعوبات عديدة، لأنّ الماء هو شريان الحياة، وقطع المياه سيتسبّب بالعديد من الأزمات والكوارث، إحداها زيادة الأمراض، في ظل الظروف القاسية التي يعيشها النازحون في فصل الصيف حيث الحرارة المرتفعة وقلة الأمطار في فصل الشتاء وضعف مخزون المياه الجوفية وجفاف الآبار ،، وفي ظل الحاجة الماسة للمياه الصالحة للشرب، ومن جانب آخر فان مياه الآبار السطحية غير صالحة للشرب نتيجة التلوث” وهناك حاجة أكبر إلى المياه لتوفيرها في الصيف .

 

والجدير بالذكر، أن دور هيئة الأمم المتحدة راعية للمنظمات الدولية وتقدم الدعم الإنساني للنازحين الذين هجروا من ديارهم إبان الحروب والكوارث الطبيعية ، ولكن للأسف تظهر تقصيراً حسب المصالح السياسية بالتقرب من النازحين الذين هم بأمس الحاجة إلى الدعم الإنساني وذلك لتخفيف وطأة معاناتهم حيث حرموا من أبسط مقومات الحياة الصحية وهي المياه الصالحة للشرب”.

 

وناشد إبراهيم شيخو منظمة اليونيسف بإعادة النظر بقرارها المعني بقطع كمية المياه المخصصة لما يقارب أكثر من / 2400 / م٣ بعد أن تم تخفيضها الى / 1000 / م3 بشكل يومي ومن ثم قطعها بشكل نهائي عن نازحين ومهجري عفرين والسكان الأصليين في المنطقة الشهباء ودعم المنطقة بمياه الشرب مجددا .

 

وعلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بمافيها منظمة اليونيسف بأن تقوم بواجبها الأخلاقي والإنساني من خلال تقديم الدعم الإنساني لما يقارب لــ / 100 / ألف مهجر” بالإضافة ل /50/ ألف من السكان الأصليين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.