أعلن الأمين العام للمتحف الوطني العماني، جمال بن حسن الموسوي، الجمعة، عن عزم خبراء من سلطنة عمان وروسيا البدء هذا العام في ترميم مجموعة جديدة من القطع الأثرية التي تضررت خلال العمليات العسكرية في سوريا، والتي ستجري في مسقط وستستغرق عامين حسب صحيفة العرب.
وقال الموسوي “فيما يتعلق بتعاوننا مع روسيا على الأراضي السورية، فقد بدأ في نهاية عام 2019، وخلال زيارتنا الأولى إلى دمشق، عقدنا اجتماعًا مع المدير العام لمتحف الأرميتاج الحكومي في روسيا ومع القيادة السورية.. منذ أكتوبر 2019، لدينا اتفاقية خاصة مع الجمهورية العربية السورية، تسمح لنا، الدولة الوحيدة في العالم، باستقبال الآثار من سوريا دمشق الرسمية، للتخزين المؤقت في عمان، كأرض محايدة. وكجزء من التخزين المؤقت، نقدم المساعدة في ترميم هذه القطع الأثرية”.
وأضاف الموسوي لصحيفة العرب تم ترميم أكثر من 200 قطعةبشكل أكثر دقة 207 قطعة، في المرحلة الأولى 2022 – 2021 في مسقط، هذا العام سنستقبل الدفعة الثانية من القطع الأثرية من سوريا، وستحتوي على ما بين 200 و300 قطعة، وسيستمر العمل لمدة عامين، وسنقوم أيضًا بإشراك متخصصين روس في أعمال الترميم”.
وأشار إلى أن متخصصين من الأرميتاج يعملون بالفعل في عمان داخل أسوار المتحف الوطني على ترميم الآثار من تدمر السورية التي دمرها الإرهابيون، وعمل متخصصون عمانيون على ترميم العناصر المتبقية.
وأوضح أن الترميم يشمل القطع التي تضررت حصراً أثناء الأعمال القتالية، والأضرار التي لحقت إما نتيجة للتفجيرات أو بسبب التأثير المادي. ثم كان هناك معرض لهذه القطع، في عمان، وهو أول معرض في العالم مخصص للحضارة السورية القديمة على مدى السنوات الـ15 الماضية، وفي نهاية عام 2022، أعدنا هذه القطع إلى دمشق سالمة غانمة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.