نورث بالس
قال مركز للدراسات، في تقرير، إن نقل اجتماعات اللجنة الدستورية، في حال موافقة الأمم المتحدة والمعارضة السورية، لن يتعدى “تحقيق مكسب سياسي جديد” لدمشق في إبعاد الملف السوري عن أروقة الأمم المتحدة، وتحويله إلى ملف إقليمي يتيح لها “الاستمرار في ابتزاز” دول المنطقة.
وأضاف أن سلوك دمشق في مساري التطبيع العربي والتركي، يشير إلى أنها تريد اقتصار مشاركتها على معالجة الشواغل الأمنية المشتركة فقط، وإبعاد أي حديث عن متطلبات العملية السياسية وفق القرار 2254 (2015)، وكذلك القضايا الإنسانية، رغم تضمينها في مسار الحل العربي.
وكشف التقرير عن أن دمشق، اقترحت على مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، اعتماد بغداد مكاناً لانعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية، بعد تعثر الجهود لاستضافة أعمالها في مسقط.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.