نورث بالس
يعيش المهجرون بسبب انتهاكات وجرائم تركيا وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” ظروف معيشية سيئة جراء قطع منظمة اليونيسف المياه عن مخيمات منطقة الشهباء التي تأوي الآلاف من أهالي عفرين.
ويعاني أهالي عفرين المهجّرين قسرًا لمخيمات منطقة الشهباء في ريف حلب الشمالي، ظروف معيشية سيئة وأزمة مياه بسبب توقف منظمة اليونيسف عن تأمين مياه الشرب، وتوقف المساعدات الإغاثية المقدمة من منظمة الهلال الأحمر السوري منذ أكثر من ستة أشهر، وسط تدهور الوضع الاقتصادي في ظل تدهور قيمة الليرة السورية واستمرار الحصار المفروض من قبل حواجز الفرقة الرابعة التابعة لقوات دمشق لمنطقة الشهباء.
وقالت عضو الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية، أليف محمد، انه بسبب قطع منظمة اليونيسف المياه عن مخيمات منطقة الشهباء، دفعهم لحفر الآبار وقالت “لكن للأسف تبين أن مياهها غير صالحة للشرب، ما يضعنا أمام أزمة مياه شديدة وسط الحصار الذي نعانيه في منطقة الشهباء”.
وأدانت هيئة الإدارة المحلية والبلديات، في بيان صدر بتاريخ 22 شباط/فبراير الجاري، قرار منظمة اليونيسف بقطع المياه عن مهجّري عفرين في مخيمات منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي.
وطالبت الهيئة الجهات المعنية بإعادة النظر في مثل هذه القرارات، والضغط على اليونيسف “للقيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية تجاه هذا الشعب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.