NORTH PULSE NETWORK NPN

“نورث بالس” تكشف خفايا الاجتماع السري بين حكومة دمشق وتركيا على الحدود

نورث بالس

 

ناقشة حكومة دمشق مع السلطات التركية بحضور القوات الروسية عدة مطالب من الجهتين في إطار السعي الروسي لإجراء التطبيع بين الطرفين على حساب الفصائل الموالية لتركيا والشعب السوري.

 

وعقد الاجتماع بين أنقرة ودمشق بتاريخ 20-21 من شهر كانون الثاني المنصرم بحضور روسيا في منطقة كسب على الحدود التركية السورية.

 

وفي الاجتماع الذي عقد على مدار يومين، طالبت حكومة دمشق، أنقرة بتسليم بعض المناطق من مدينة إدلب للمساعدة على أمن المنطقة والسيطرة عليها، ودعت تركيا لتبادل المعلومات فيمَ يخص محاربة الإرهاب والعمل المشترك على إعادة الاجئين السوريين إلى مناطقهم.

 

وبحسب مصادر، طالب وفد حكومة دمشق من الطرف التركي عدد من المعتقلين في السجون التركية كبادرة حسن نية، وتبادل الأسرى بين الطرفين .

 

وكانت اللجنة السورية قد شددت على ضرورة قيام جميع الأطراف بوقف الحرب والحد من صعوبات الحياة في المناطق المتضررة والعمل من أجلها، وأن عودة الأسرى حق طبيعي ويجب العمل عليه دون قيد أو شرط.

 

واستهدف تركيا في الأشهر الأخيرة البنية التحتية في مناطق الإدارة الذاتية وخاصة النفطية منها، كما استهدفت العشرات من المنشآت الخدمية والمؤسسات المدنية، كما فعلت الفصائل الموالية لها داخل مناطق سيطرة حكومة دمشق.

 

وحول ذلك طالبت دمشق الجانب التركي بتوضيحات حول استهداف البنى التحتية والمناطق الخدمية في سوريا، مشيرة أنها تزيد من معاناة المواطنين، وتقف أمام وقف الحرب بين الأطراف المتصارعة.

 

ولم تتوقف مطالب حكومة دمشق عند هذا الحد، بل طالبت الجانب التركي تسليمها بعض قادة ما تسمى “المعارضة” الذين يقيمون في تركيا.

 

ومن جانبها ورداً على مطالب حكومة دمشق، دعت أنقرة دمشق بتحديد موقفها من حزب العمال الكردستاني، وعدم التعامل الاستخباراتي معهم، وعدم التقرب منهم، ومراعاة حقوق تركيا للتخلص من حركة حرية كردستان على الأراضي التركية والسورية.

 

ووضعت تركيا هذا الطلب تحت بند العلاقات الدولية بين الطرفين، وأن هذا الاتفاق يستند على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل بين الدولتين.

 

وأكد تركيا بأنها سترحل اللاجئين السوريين من أراضيها ومحاسبة كل من تجاوز القانون التركي وأرتكب المخالفات.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.